أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده ستزود ليبيا بأسلحة خفيفة وغيرها بقيمة 1.8 مليار دولار. وتناهز قيمة هذه الصفقة ربع مبيعات موسكو من الأسلحة خلال العام الماضي، والتي تقدر ب7.4 مليار دولار.
وقال بوتين ان الاتفاق قد وقع الجمعة الماضية خلال زيارة لوزير الدفاع الليبي أبو بكر يونس جابر الى موسكو، التى دامت بضعة أيام والتقى خلالها عدد من المسئولين الروس.
ولم يرد اي تأكيد من الجانب الليبي، كما لم يعط بوتين أية تفاصيل عن الأسلحة التي تشملها الصفقة. لكن بعض وسائل الإعلام الروسية تعتقد ان من بينها طائرات مقاتلة.
وأعلن بوتين إبرام الصفقة خلال اجتماع مع مدير شركة "إيجماش" لصنع الأسلحة، وهي التي تنتج بنادق الكلاشنيكوف الهجومية.
وقال بوتين خلال الاجتماع: "الصفقة بقيمة 1.3 مليار يورو، إذن فهي لا تقتصر على الأسلحة الخفيفة."
ورغم غياب توضيحات رسمية، فان وكالات الأنباء نقلت عن مصدر دبلوماسي عسكري قوله ان الصفقة تشمل مقاتلات ودبابات وأنظمة متطورة للدفاع الجوي.
وأعلنت شركة تصدير الأسلحة "روزوبورونيكسبورت" المملوكة للدولة الخميس، ان مبيعاتها ازدادت بعشرة بالمائة في 2009، مقارنة بالعام السابق.
ومن اهمم زبائن موسكو في مجال التسلح الهند والجزائر والصين وفنزويلا وماليزيا وسوريا، علما ان احتياجات قواتها الجوية تشكل نصف المشتريات.