استمرارًا للوضع المزرى بمدينة المحلة الكبرى فى ظل اختفاء مياه الشرب من أغلب أجزاء المدينة واختلاطها بالأوحال وبمياه الصرف الصحى وعلى وجه الخصوص المناطق القديمة وفى مقدمتها منطقة السبع بنات علاوة على تفاقم الأوضاع بقرية محلة أبو على وقرية العامرية وقرية شبربابل وباقى الوحدات المحلية والقروية بالمركز والمدينة وتدنى ونقص الخدمات وطفح مياه الصرف الصحى وانقطاع مياه الشرب عن قرى دخميس والبنوان وتوابعهما وتبرير ذلك كله بادعاء تطوير المدينة فقد تبين لمئات المراقبين بإن مدينة المحلة الكبرى تتعرض لهجمة غير مسبوقة بتعين رئيس حى أول غير مؤهل وكان يعمل بمقلب القمامة بطنطا بالإضافة إلى فشل رئيس حى ثانى الذى أيضًا كان يعمل بمقلب القمامة والزبالة وليس لديهما أى رؤية لإدارة الأحياء ضف على ذلك فإن رئيس المركز والمدينة كان يتقلد مركز مدير موقف النقل الداخلى ولا توجد لدية الكفاءة لإدارة المدينة ضف على ذلك فان مدير مرفق مياه الشرب والصرف الصحى أيضًا كان مديرًا لمرفق النقل الداخلى والأن المدينة يتم إدارتها من خلال قادة غير مؤهلين للعمل بإدارة المحليات وليس لديهم أى خبرة مما أدى لتدنى الأداء فى جميع المرافق الحيوية بالمدينة والتى أصبحت تتعرض لصراعات بين فرق أصحاب المصالح والنفوذ ورجال الأعمال والمستثمرين والمعروفة بلجنة الحكماء والقوى السياسية والشبابية التى أخذت على عاتقها حماية ثورة 30 /6 وتعرضوا لمخاطر جسيمة فى إطار إرساء الأمن واستقرار البلاد على مدار شهور ماضية و من جهة أخرى يحاول السكرتير العام التعتيم على تلك الأحداث لأنه المسئول الأول عن تلك الاضطرابات وتزكيتها لأنه هو من قام بتعين كل السابق ذكرهم لأحكام سيطرته على المحافظة .فى قبضته والمحافظ والسكرتير العام لا حول لهم ولا قوة