يدرس الادعاء الاتحادي في مدينة "كارلسروه" الألمانية خطط مزعومة لوكالة المخابرات الأمريكية (سي.آي.أيه) بشأن اغتيال الألماني من أصل سوري مأمون داركازانلي. وصرح متحدث باسم الادعاء الاتحادي في ألمانيا الإثنين (18-1)، انه بناء على استفسار فإن السلطات تدرس حاليا ما إذا كانت هناك أدلة حقيقية كافية على جرائم متعلقة بأنشطة مخابراتية لعملاء أجانب.
وأوضح المتحدث أن هذه الدراسة لا ترتبط بشكل تلقائي ببدء إجراءات التحقيق، وقال أن الأمر يدور حول كشف ما إذا كان هناك اشتباه أولي.
ويذكر ان الادعاء العام في ولاية "هامبورج" شمالي ألمانيا كان قد سلم القضية الأسبوع الماضي إلى الادعاء الاتحادي .
وكانت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية قد فضحت الأمر حين ذكرت مؤخرا أن عملاء من الاستخبارات الأمريكية كانوا يعدون خططا بالتعاون مع شركة الأمن الخاصة"بلاك ووتر"، المتهمة بالعديد من الجرائم فى العراق وأفغانستان، للقيام باغتيال داركازانلي فى العام 2005.
وأضافت المجلة أنه تم مراقبة التاجر داركازانلي (51 عاما) الذي يعتقد أنه كان على صلة بتنظيم القاعدة لأسابيع طويلة في "هامبورج" حيث يقيم.
ويقول الادعاء الاتحادي وفقا لبيانات سابقة أن داركازانلي كان على صلة بعناصر قيادية مختلفة في تنظيم القاعدة خلال الفترة من عام 1993 حتى عام 1998، وأيضا كان عضوا في خلية "هامبورج" بقيادة محمد عطا الذي يقال إنه منفذ إحدى هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة.