سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهزلة.. والد طالبة الثانوية المتوفاة باللجنة يتهم "الصحة والتعليم" بقتلها ويطالب ب "رقبة الحكومة" قال أن سيارة الاسعاف حضرت بعد ساعة .. والمدرسة تكتمت على الخبر
مازال الضحايا يتساقطون في كل مكان ... في الشوارع وعلى الأرصفة حتى وصلت للجان الامتحانات لتدفع الثمن دينا" المتفوقة التي لاقت حتفها في لجنة امتحانات بهتيم بالقليوبية وحمل أحمد حسن، والد "دينا" طالبة الثانوية العامة البالغة من العمر 17 سنة، والتى توفيت بمدرسة بهتيم الثانوية بنات بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية أثناء أدائها امتحان اللغة العربية أمس، وزارة الصحة مسئولية ما حدث بعد تقاعسها عن علاج ابنته، كما حمل إدارة المدرسة مسئولية تكتمها على وفاتها داخل اللجنة ورفضها دخوله المدرسة. والد الطالبة: رفضوا إدخالى المدرسة وأوضح "حسن"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً" أنه تلقى اتصالاً الساعة الثانية عشر ظهراً بما حدث وعند وصوله المدرسة فى شبرا الخيمة، فوجئ بإدارة المدرسة تمنعه من الدخول فى بداية الأمر، مضيفاً: "انتظرت ساعة كاملة حتى جاءت أول سيارة إسعاف لكن كانت ابنتى فارقت الحياة". وصب والد الطالبة غضبه حسب اليوم السابع على وزارتى الصحة والتعليم، قائلاً: "بنتى متفوقة جداً وكانت من الأوائل.. لو فيه أى إسعافات أولية مش كانت بنتى ممكن تعيش!!.. الدكتور قال ما أعرفش، ودا كلام يحاسبنى عليه ربنا، ولكن إذا كان نظام الثانوية كدا يا راجل بلا نيلة هو تعليم إيه اللى فى البلد.. لا شوفنا تعليم ولا صحة ولا داخلية واحتسب بنتى عند الله وديعته وخدها". الأب: دم بنتى فى رقبة الحكومة وخاطب والد الطالبة المتوفاة وزارة الصحة: "أقول لوزير الصحة أتقى الله فى أبنائنا، ودم ابنتى فى رقبة الحكومة.. اتقوا الله فينا وأعلن أنه يتقدم ببلاغ إلى رئاسة الجمهورية ضد وزارة الصحة للتقاعس عن إنقاذ ابنته، مشيرا إلى أن سيارة الإسعاف وصلت إلى المدرسة بعد ساعة، وصرخ قائلا: "عايز بنتي، هتجيبولي بنتي منين دلوقت إصابة 28بانهيار عصبي قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن طالبة بمدرسة بهتيم الثانوية تبلغ من العمر 17 عام، توفيت إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء أدائها امتحان اللغة العربية.و موضحًا أن الهبوط الحاد قد يعود إلى الخوف أو التوتر من الامتحان. وأوضح عبدالغفار، أن هناك 28 حالة إصابة بين طلاب ومراقبين على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الإصابات تنوعت بين انهيار عصبي، وإغماءات، وهبوط في الدورة الدموية فيما يخص الطلبة، في حين تنوعت اصابات المراقبين بين زائدة دودية ومغص كلوي وأزمة قلبية .