تواصل الجهات الرقابية بمحافظة الغربية تحقيقاتها الموسعة، حول كارثة الكمامات المسرطنة، التى تم توزيعها على مدارس المحافظة، وكشف المجلس المحلى عن احتوائها على مواد سبب السرطان. كما تواصل النيابة العامة لقسم أول المحلة، تحقيقاتها، وسماع أقوال مديري المدارس والمسئولين عن هذه الكمامات، فيما أكد فتحي هراس، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن المديرية ليس لها أي دخل فى قضية الكمامات، ولا التعاقد عليها نهائيا، وأن المديرية قامت باستلام الكمامات من المخازن الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حيث تم استلام 200 ألف كمامة فقط، من إجمالي 800 ألف، كانت مخصصة للمحافظة. وكان رئيس المجلس المحلى لمدينة المحلة رضا الحلوف قد كشف عن قيام وزارات الصحة والتربية والتعليم والبيئية بصرف الكمامات للمدارس، والتي تبين أنها تحتوى على مواد كيماوية وأصباغ محرمة دوليا تؤدى إلى أمراض السرطانية إلى جانب الأمراض الجلدية والتنفسية وحساسية الصدر. وقام رئيس المجلس وأعضاؤه بتقديم بلاغ إلى نيابة أول المحلة إمام إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة أول المحلة وقام بدوره بإعداد ملف كامل للقضية للغرض على المكتب الفني للنائب العام. وقرر رئيس النيابة الكشف على التسلسل وتبتع المسئولين الذين قاما بتوريد الكمامات لوزارتي الصحة والتعلم ووصولها إلى أيدي التلاميذ وتشكيل لجنة فنية عالية لفحص المواد الكيماوية الموجودة بهذا الكمامات التى وصفت بأنها الكارثة.