نقلت صحف عبرية يوم الخميس (23/11) عن مصدر سياسي صهيوني قوله إن المجلس الوزاري المصغر ضمن حكومة الاحتلال؛ اتخذ قراراً في جلسته الأخيرة يقضي باستهداف المدارس والمؤسسات الخيرية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بذريعة الرد على إطلاق صواريخ المقاومة. وبحسب ما نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية؛ فإنّ قرار قصف الأهداف المدنية في قطاع غزة التابعة لحركة "حماس"؛ يأتي بدعوى أن فصائل المقاومة العسكرية "تستمد الكثير من قوتها منها"، على حد قولها. وأضافت الصحيفة أن المجلس المصغر قرر "إضعاف" حركة حماس عن طريق استهداف مؤسسات الدعوة ومقرات لجان الزكاة التابعة لها، مؤكدة أن جيش الاحتلال سينتظر الفرصة المناسبة وسيدمر مؤسسات الدعوة واحدة تلو الاخرى. وطلب رئيس الوزراء الصهيوني من قادة الجيش إعداد خطة مفصلة وموسعة لضرب فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إلا أن رئيس أركان جيش الاحتلال طلب مزيداً من الوقت كي يتمكن من عرض خطة مفصلة. لكن أولمرت أقر بشكل رسمي أمام الوزراء وقادة الجيش بالعجز عن وقف الصواريخ، وقال "بعد أن سمعنا من رئيس الاركان وجهاز الاستخبارات عدم قدرتهما على وقف اطلاق الصواريخ بشكل كامل؛ فإنه لا جدوى من تحديد هدف لا يمكن تحقيقه، وعلينا تحديد هدفنا في تقليص إطلاق الصواريخ بشكل جوهري وهذا ما سيكون".