أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "قلقه العميق" حيال المواجهات في مقدونيا على الحدود مع كوسوفو والتي خلفت 22 قتيلاً في صفوف الشرطة ومجموعة مسلحة يشتبه بأن أعضاءها من أصل ألباني. وقال مفوض شؤون التوسيع يوناس يان، في بيان مساء السبت، "ينبغي تجنب أي تصعيد إضافي للعنف لمصلحة الاستقرار العام في البلاد". وإذ أبدى "قلقه العميق" حيال الوضع في منطقة كومانوفو بشمال مقدونيا، دعا المفوض الأوروبي "السلطات وجميع القادة السياسيين وقادة المجموعات إلى التعاون وإعادة الهدوء وإجراء تحقيق كامل حول الأحداث بموضوعية وشفافية في إطار القانون". وأسفرت المواجهات، السبت والأحد في مقدونيا وتحديدًا في كومانوفو على الحدود مع كوسوفو عن 22 قتيلاً هم ثمانية شرطي مقدوني و14 عنصرًا في مجموعة مسلحة يشتبه بأنها من أصل ألباني، بحسب ما أفادت الشرطة الأحد.