نجح حراس المسجد الأقصى، فجر اليوم، من منع محاولة لمغتصب صهيوني مسلح خطط لإرتكاب مجزرة دموية بحق المُصلين في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك. وتمكن الحراس من إلقاء القبض على اليهودي المتطرف وأوسعوه ضرباً قبل تسليمه إلى شرطة الاحتلال. وذكر احد حراس المسجد أن المغتصي الصهيوني حاول التسلل إلى باحات المسجد الأقصى مستخدما السلالم من جهة سوق القطانين وبناية المطهرة المتاخمة للمسجد الأقصى. وقال الحارس إنه يعتقد بأن المتطرف المسلح كان سيرتكب مجزرة كبيرة في الأقصى على غرار مجزرة الحرم الإبراهيمي التي أفضت في نهاية المطاف إلى تقسيم المسجد ثم لاحقا وضع اليد عليه. وفور سماع النبأ، حضرت أعداد كبيرة من سكان الأحياء القريبة والمحاذية للمسجد الأقصى في القدس القديمة إلى المسجد المبارك الذي تسوده الآن أجواء مضطربة، فيما تحاول شرطة الاحتلال التكتيم على النبأ والتقليل من شأنه.