قال مسئول سابق في جهاز الموساد "يارون زخاي" إن إسرائيل سوف تضرب قنبلتها النووية على إيران والدول العربية فتمحوها ولكن تنتظر الوقت المناسب. واستشهد "زخاي" بما جاء في سفر زكريا أحد أسفار التوراة حيث أكد أن الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون حرب نووية مدمرة بدأت بالفعل من مصر قبل نحو نصف قرن. وأوضح "يارون زخاي" المسئول السابق في جهاز الموساد بالإضافة إلى كونه خبير في الحرب النووية أن إسرائيل وبعد أن انتهت من بناء مفاعل ديمونة النووي عام 1967 حذر المسئولون الروس الحكام العرب أن القدرة النووية الإسرائيلية لن يتمكن أحد من تعطيلها أو القضاء عليها ولكن لم ينتبه أحد. جاءت تصريحات "زخاي" خلال عرض الجزء الرابع والأخير من "ورشة ألفريدو" التي دارت حول الحرب القادمة في نظر التوارة وخصصت لمناقشة سيناريو تعرض إسرائيل لهجوم نووي. وعن سيناريو تلك الحرب رأى" زخاي" أن إسرائيل ستتعرض لهجوم نووي من إيران، وسوف ترد بسرعة بهجوم نووي كاسح لا يستهدف إيران فقط، وإنما كل الدول العربية. وأكد "زخاي" أن كلامة بناء علي ما جاء الإصحاح الرابع عشر من سفر زكريا على هذا النحوالذي يقول "هذه تكون الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين تجندوا على اورشليم لحمهم يذوب و هم واقفون على أقدامهم و عيونهم تذوب في أوقابها و لسانهم يذوب في فمهم..و يكون في ذلك اليوم ان اضطرابا عظيما من الرب يحدث فيهم فيمسك الرجل بيد قريبه و تعلو يده على يد قريبه".