أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أن مصالح الشعب الفلسطيني في خطر وصارت عرضة للمساس؛ بسبب ارتهان مواقف سلطة رام الله بالإملاءات الصهيو - أمريكية، منددة بشدة بطلب السلطة برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته تأجيل مناقشة تقرير غولدستون في المجلس العالمي لحقوق الإنسان. وقالت حركة "الجهاد" في بيانٍ مكتوبٍ : "لقد تابعنا باستنكارٍ شديدٍ موقف سلطة "أوسلو" المؤيِّد لتأجيل النظر في تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال عدوانه على غزة". وشددت على أن هذا الموقف لسلطة "أوسلو" هو من ثمرات اللقاء الثلاثي الذي ذهبت إليه السلطة متنكرة لدعوات الإجماع الوطني المطالبة بعدم حضور هذا اللقاء؛ل كونه يأتي في سياقٍ تآمريٍّ على الشعب الفلسطيني وحقوقه. وقالت: "إننا إذ ندين هذا الموقف للسلطة، نعتبر ما ساقه مبعوثها إلى مجلس حقوق الإنسان من مبرراتٍ إنما تمثل انهزامية هذه السلطة وانعدام إرادتها وعجزها عن تحمُّل المسؤولية تجاه آلام شعبنا ومعاناته". وأكدت أن "استمرار السلطة في نهج التفاوض يمس حقوق شعبنا ومصالحه العليا، وهو الأمر الذي يوجب علينا كقوى وفصائل وطنية وإسلامية مناقشة سبُل وقف هذا المسلسل التفاوضي الانهزامي والتصدي للمشاريع التي تستهدف حقوقنا وتتجاوز معاناتنا وتسعى إلى إنهاء قضيتنا".