دعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أعضاء المؤتمر وكل التنظيمات السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني العربي، وكل أحرار العالم، إلى التحرك الفوري والعاجل، واتخاذ كل المبادرات الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني، ولمناهضة العدوان النازي الصهيوني عليه. وقالت الأمانة في بيان "تتواصل الجرائم الارهابية الصهيونية بكل وحشية ضد الشعب الفلسطيني، وما مجزرة بيت حانون صبيحة يوم الاربعاء 8/11/2006، إلا فصل من فصولها، التي لن يوقفها استمرار الصمت الرسمي والشعبي، والخضوع للاملاءات الامريكية والصهيونية". وقالت الأمانة في رسالة موجهة إلأى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "لا شك أن ما شاهدتموه هذا الصباح من عمل إرهابي قذر ضد بيت حانون وباقي مدن وقرى ومخيمات فلسطين، هز مشاعركم، بقوة كما كل ابناء امتنا وكل حر في العالم". وأضاف تقول "لا شك انكم وككل ابناء امتنا تزيدون قناعة بانه لم يعد هناك مجال لمجاراة الاملاءات الامريكية، التي هي في منبعها املاءات صهيونية". واعتبرت أن "الطريق الوحيد لإيقاف ابادة فلسطين، شعبا وارضا ومقدسات، هو استخدام كل قدرات الامة في مواجهة الكيان الصهيوني، وتقديم كل اشكال الدعم المادي والعسكري والسياسي والاعلامي للشعب الفلسطيني المقاوم"، مشددة على أنه "لا مجال لاستمرار النظام العربي الرسمي في محاصرة الشعب الفلسطيني، وتجويعه، ومنع العون عنه، تنفيذا لاملاءات جائرة ومعادية لكل القيم الانسانية". في حين دعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي كوفي عنان الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة إلى اتخاذ "ما يمليه عليكم ضميركم، بعيدا عن الاملاءات الامريكية والصهيونية، من اجل ايقاف الارهاب الصهيوني ضد اطفال ونساء وشيوخ فلسطين". وتساءلت "هل تستطيعون، لمرة واحدة، تسمية الاشياء بمسمياتها، وادراج الكيان الصهيوني وقادته ضمن قائمة الارهاب الدولي وترتيب النتائج الضرورية على ذلك".