تبحث وزارة الكهرباء والطاقة حالياً عن رئيس جديد لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلفاً للدكتور ياسين إبراهيم الرئيس التنفيذى الذى يصل سن المعاش يوم 20 من الشهر المقبل وستكون جميع المناصب العليا بالهيئة شاغرة إثر خروج 3 من نواب رئيس الهيئة إلى المعاش تباعاً حيث سيحال المهندس هانى عزيز نائب التنفيذ بالهيئة إلى المعاش فى 19 نوفمبر بعد التجديد له العام الماضى يليه المهندس على عبدالنبى نائب الدراسات فى منتصف ديسمبر والدكتور منير مجاهد نائب المشروعات فى شهر يونيو من العام المقبل، ويواجه الوزير أزمة فى الاختيار بسبب غياب الصف الثانى والقيادات المؤهلة لإدارة الهيئة مع دخول البرنامج النووى حيز التنفيذ ببدء الأعمال الاستشارية. وبحسب مصادر مسؤولة بالوزارة فإنه من المتوقع أن يصدر الوزير قراراً بالتجديد للرئيس التنفيذى الحالى بالمخالفة لقرار رئيس الجمهورية بعدم التجديد لمن وصلوا سن الستين وتشير المصادر إلى أن فترة الرئيس الحالى شهدت حالة من السخط والغضب فى أوساط العاملين بالهيئة الذين يتجاوز عددهم ال500 موظف بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن حماية موقع الضبعة من الاعتداءات المتكررة لمجهولين يهوون التسلل إلى الموقع كل فترة للتشويش على المشروع وأوضحت المصادر أن أزمة كبيرة كادت تحدث داخل الهيئة الأسبوع الحالى بسبب قرار إرجاء المكافأة الدورية التى يستفيد منها العاملون بالهيئة منذ فترة طويلة ومن جانبه قال الدكتور حافظ حجى الرئيس الأسبق للهيئة إن الهيئة بوضعها الحالى مع نقص القيادات والكوادر المدربة لا تصلح لقيادة المشروع النووى فى المرحلة المقبلة. وأشار حجى إلى أن الحل الوحيد يكمن فى تشكيل جهاز مستقل بعيداً عن سلطات وزير الكهرباء يتبع رئيس الجمهورية مباشرة ويكون له ميزانية مستقلة وتحدد له مهام واضحة فى تنفيذ البرنامج الزمنى للمشروع ويكون مشابها لجهاز السد العالى الذى تحول إلى وزارة بعد ذلك.