وسط التأمينات الواسعة وتركيب الصور بشوارع القاهرة، ومحو آثار دماء مجزرة استاد الدفاع الجوى، التى ارتكبتها الداخلية ضد مشجعى نادى الزمالك. وقام قائد الانقلاب باصطحاب الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إلى دار الأوبرا المصرية، وحضور الاحتفالات، بدلا من أن يقدم العزاء لأهالى الضحايا التى قامت داخليته بقتلهم وهو شريك معهم فى تلك الجريمة. وفى ذلك السياق قامت، قوات الأمن المصرية وعناصر من المخابرات باحتجاز المئات من المارة من شارع صلاح سالم قسرياً منذ ساعات داخل أسوار مستشفى العباسية للأمراض العقلية بدعوى تأمين موكب السيسي وبوتين