اتهم العميد حسين حمودة -ضابط أمن الدولة السابق- المجلس العسكري بالتسبب فى مشاكل نفسية وفنية لدى ضباط أمن الدولة، بسبب السماح للمتظاهرين باقتحام مقاراتهم أثناء ثورة 25 يناير. وقال حمودة -في تصريحات صحفية- أمس: إن المجلس العسكري تعهد بعدم اقتحام مقرات ضباط أمن الدولة، ومع ذلك ترك المتظاهرين يدمرونه ويستولون على المستندات الخطيرة التي تم بيعها على الأرصفة فيما بعد. وأضاف: الجيش منع أي متظاهر من الوصول لمقر المخابرات أو وزارة الدفاع، وسمح باقتحام أمن الدولة وهو ما يثير تساؤلات حول ذلك، مؤكدا أنه ليس من حق الجيش التحفظ على مستندات أمن الدولة وحده من حينها، ولكن يجب أن تشكل لجنة وطنية من الهيئات القضائية والأمنية لفحص تلك المستندات.