في المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في موسكو، حرص لافروف على التأكيد على الطرق الدبلوماسية في حل الخلافات المتعلقة بالملف النووي مع إيران مع تشديده على تجنيب دول المنطقة أية مخاطر محتملة. وبما أن لتل أبيب حساسية مفرطة من مطامح طهران النووية، فإن نبرة تصريحات ليبرمان لم تخل من انعكاسات شكوك حكومته. ودعا لافروف الدول العربية إلى المشاركة في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، في حين شدد الجانبان على تطابق مواقف موسكو وتل أبيب حول ضرورة مكافحة المخاطر المتزايدة من قبل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.