أوصى ممثلو الادعاء في الولاياتالمتحدة بتوجيه اتهامات جنائية ضد ديفيد بتريوس مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق "سي اي ايه" بسبب تقديمه معلومات سرية لعشيقته حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. واستند تقرير الصحيفة إلى معلومات نقلتها عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم. وكان بتريوس قد استقال من منصبه كمدير لسي اي ايه في 2012 بعد كشف النقاب عن علاقته ب اولا برودويل. وكان بتريوس يشغل منصب قائد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان قبل تعيينه في منصب مدير سي اي ايه. ووفقا للتقرير، تركز تحقيقات وزارة العدل الأمريكية على معرفة ما إذا كان بتريوس سمح لعشيقته برودويل بالإطلاع على بريده الالكتروني الخاص بسي اي ايه ومعلومات آخرى سرية للغاية. وقالت الصحيفة إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" وجدوا معلومات سرية على جهاز كومبيوتر خاص ببرودويل بعد استقالة بتريوس من منصبه. وبعد أن أوصى محققو اف بي اي ووزارة العدل الأمريكية بتوجيه تهم جنائية، سيرجع القرار لوزير العدل اريك هولدر في توجيه الاتهام الرسمي لبتريوس الذي إذا أدين ستكون عقوبته السجن. وامتنع روبرت بارنيت محامي بتريوس عن التعليق على ذلك التقرير. وينفي بتريوس تقديم معلومات سرية لبرودويل التي نشأت العلاقة بينهما عندما كانت تكتب سيرته الذاتية عام 2011