صرح أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، لشئون الإعلام، إن أجهزة الأمن الإماراتية ، اختطفت نجله مصعب أحمد عبدالعزيز، وأخفته قسريًا دون مبرر قبل 73 يومًا، مشيرًا إلى أنه لم يصرح بهذا الكلام، إلا بعد استنفاد السبل الودية مع قنصلية الإمارات في إسطنبول ، واكتشافه أن هذا الأمر حدث خصيصًا للضغط عليه من أجل السكوت عن الحق زعن مناهضة الانقلاب العسكري في مصر. وأضاف "عبدالعزيز"، في تدوينة كتبها علي صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم الخميس: "لقد قررت الكلام بعد استنفاذ السبل الودية مع قنصلية الإمارات في اسطنبول.ابني مصعب أحمد عبد العزيز الشاب الخلوق الطموح، والمهندس الناجح، خريج الجامعة الأمريكية اختطفته أجهزة الأمن الإماراتية، وأخفته قسريًا دون مبرر قبل 73 يومًا، علمًا بأن هذا الفعل يُعد في القانون الدولي جريمة حرب.واستطرد لقد حرصت طوال الفترة الماضية على أن يبقى الاتصال مع الجانب الإماراتي في إطار دبلوماسي رفيع، لكني لم أجنِي سوى المماطلة وفي النهاية المساومة". وتابع، "حكام الإمارات شاركوا في قتل حبيبة أخت مصعب و 5000 آلاف آخرين في رابعة والنهضة بدم بارد، حكام الإمارات خطفوا مصعب لكي أكف عن مناهضة انقلابهم في مصر.حكام الإمارات يساومونني لكي أسكت،ولكن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" . وأكد "عبدالعزيز" في نهاية حديثه، علي وجود معلومات أخري لديه بشأن هذا الموضوع، وأنه سيدلي بتلك المعلومات في أوقات لاحقة قائلًا: " وللحديث صلة فتابعوني".