أكدت أسرة الدكتور عبدالله شحاته، أستاذ المالية العامة، والخبير السابق بصندوق النقد الدولي، أنه يتعرض لتعذيب وصفته بالبشع، داخل معسكر الأمن المركزي في الكيلو 10.5 بطريق مصر الإسكندرية، وأنه لم يعرض حتى الآن على النيابة، والمعسكر ينكر وجوده لديه. و كانت قوات الأمن قد شنت صباح يوم ( 28/11/2014م) بالجيزة، حملة أمنية موسعة صبيحة انتفاضة 28 نوفمبر. أسفرت الحملة عن اعتقال الدكتور عبدالله شحاتة خطاب، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومستشار وزير المالية، في حكومة الدكتور قنديل، وزوجته وابنه من منزله بالهرم، وأفرج لاحقًا عن زوجة الدكتور عبدالله شحاتة، فيما اعتقلوا شقيقه. والدكتور عبدالله شحاته خطاب، من العشرة الأوائل على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية في دفعته، والأول على دفعته في قسم الاقتصاد، وعلى مستوى الكلية مع مرتبة الشرف، عين معيدًا وحصل على الماجستير من هولندا، ثم عين مدرسًا مساعدًا، وحصل على الدكتوراه من لندن، ورقي أستاذًا مساعدًا، وأنهى أبحاث الترقية لدرجة أستاذ من فترة، وينتظر وقت تقديم أبحاث الترقية، وهو مستشار وزارة المالية لمدة 3 سنوات. كما أنه صاحب أول دراسة علمية في مصر عن دعم الطاقة، ونهب الصناعة كثيفة الطاقة للدعم الحكومي، والدراسة منشورة على موقع المركز المصري للدراسات، مستشار وزارة التنمية المحلية قبل الثورة، خبير اقتصادي بصندوق النقد الدولي لدى حكومة الكويت. وقدم استقالته لصندوق النقد الدولي؛ من أجل خدمة بلده، وترك راتبًا قدره 15 ألف دولار شهريًّا، ليقضي في وزارة المالية يوم عمل من 8 صباحا حتى الواحدة ظهرًا.