قال "سعد العريفي"، شقيق الداعية السعودي "محمد العريفي"، أنه الى الآن لم يفرج عنه من قبل سطات "أل سعود" نافيا صحة التقارير الإعلامية التى نشرت على مواقع التواصل الإجتماعى، و التي أشارت خلال الساعات الماضية إلى الإفراج عنه، وهى نشر صور له وهو يصافح رجال شرطة. وعلق عبر حسابه بموقع تويتر "سعد العريفي"، قائلا: "صار انتشار الشائعات في زماننا هذا سهلاً وسريعاً وواسع النطاق، ولهذا لا (تطير في العجه) .. واحذر كل الحذر أن تكون أنت مصدر (العجه)!!" أي الشائعة، ويذكر أنه هو أيضا عضو هيئة تدريس بجامعة "الملك سعود"، . وقال "سعد" في تغريدة أخرى ""ويلٌ لكل همزة لمزة.. قيل لابن عباس: من هؤلاء الذين بدأهم الله بالويل؟ قال: هم المشّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون أكبر العيب." وكانت الأنباء عن قيام السلطات في المملكة العربية السعودية باحتجاز العريفي قد أثارت ضجة كبيرة، بعد قيامه بنشر تغريدة ينتقد فيها مسير قطار الحرم المكي في موسم الحج، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية في المملكة. وقال العريفي الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في السعودية، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، بتاريخ 24 أكتوبر: "قطار المشاعر السنة أسوأ من العام، شكاوى الحجاج كثرت، عدم انضباط مواعيد، توقف متكرر بلا سبب، إهمال لترتيب الحشود، تعطل المصاعد والسلالم الكهربائية." وتوالت بعد هذه الانباء المطالبة بالإفراج عنه، فكان أولها تغريدة للداعية الإسلامي، سلمان العودة، وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: "اللهم اكتب له فرجاً عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجراً، والحمد لله على كل حال،" وذلك في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تحت وسم "العريفي_خلف_القضبان." وأثار هذا الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج "العريفي_ خلف_ القضبان،" حيث تناقل مغردون أن الداعية العريفي تم حجزه يوم 24 أكتوبر. وفي حال كان هذا التاريخ هو موعد احتجازه بالفعل فإن "العريفي يكون" قد أمضي نحو شهر في الحجز.