قام أعضاء "اللجنة المركزية" في حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) بالجزائر، بالدعوة إلى إقالة الأمين العام للحزب عمار سعداني وانتخاب خليفة له، احتجاجا على ما أسموه "زرع الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الحزب والممارسات غير القانونية التي تقوم بها القيادة". يعيش الحزب الحاكم بالجزائر على وقع أزمة جديدة، نشبت مباشرة بعد إعلان الأمين العام للحزب عمار سعداني، إضافة محافظات جديدة (14 محافظة بمثابة مكاتب إضافية بالمقاطعات)، في خطوة وصفها خصومه من داخل "اللجنة المركزية" ب"الخطوة الاستباقية لضمان بقائه على رأس الحزب في المؤتمر المزمع عقده مطلع العام القادم 2015. وقال صالح قوجيل، عضو اللجنة المركزية، التي تعتبر الهيئة السيدة في قرارات الحزب، الأحد: "لم يعد هناك حديث عن مؤتمر عام لجبهة التحرير الوطني، لأن الحزب لا يعيش وضعا عاديا".
وتابع قوجيل، وهو أكبر أعضاء اللجنة المركزية سنا: "لحد الساعة لا أعلم لماذا أقدم عمار سعداني على هذه الخطوة (إضافة محافظات جديدة للحزب)".