قالت المنظمة الليبية للقضاة - فى بيان لها اليوم الاثنين "إنها تلقت بكل أسف نبأ اختطاف الزميل الجروشى من قبل مجموعة مسلحة مجهولة أثناء عودته من قرية سلطان بعد وصوله لمدينة بنغازي، ولم يعثر على سيارته". وكانت قد أدانت المنظمة اختطاف مساعد النيابة العامة بجنوب بنغازى وعضو المنظمة الليبية للقضاة ناصر على الجروشى. وحملت المنظمة الليبية للقضاة المسؤولية القانونية الكاملة لهذا الفعل الإجرامى الشنيع للخاطفين والجهة التابعين لها، كما حملتهم مسؤولية سلامة الزميل مع أملها أن يطلق سراحه فى أقرب وقت. وطالبت المنظمة كل النشطاء الحقوقيين والمؤسسات الحقوقية العاملة برصد وتوثيق هذه الانتهاكات وإعداد التقارير عنها لتقديمها للقضاء لينال الجناة جزائهم ولو بعد حين لأن منظومة العدالة والإنصاف قد تتعطل لكنها لا تموت. وناشدت شيوخ القبائل والأعيان والحكماء والفقهاء ومؤسسات المجتمع المدنى وكل الشخصيات الوطنية بالتصدى لظاهرة الاختطاف والاختفاء القسرى الغريبة عن المجتمع والتى انتشرت فيه لأسباب مختلفة، وهو ما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع النبيلة، بالإضافة إلى أنها تعد جريمة يعاقب عليها القانون وتشكل انتهاكا متكرراً لحقوق الإنسان. يذكر أن مسلحين مجهولين قاموا باختطاف مساعد النيابة العامة بجنوب بنغازى وعضو المنظمة الليبية للقضاة ناصر على الجروشى الأسبوع الماضى أثناء عودته من قرية سلطان، حيث فقد الاتصال به بعد وصوله لمدينة بنغازى ولم يعثر على سيارته.