نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني في اخر تقرير لها عن أغرب صيحة في عالم المراكز والنوادي الاجتماعية حيث تم افتتاح "نادي الانتحار" في بريطانيا، بهدف تقديم المشورة والدعم والمعدات اللازمة لمساعدة الأشخاص الراغبين في الانتحار. وذكرت الصحيفة أن جمعية "الخروج" التي تناضل من أجل تقنين القتل الرحيم، افتتحت مكتبًا في لندن لتلبية طلبات الراغبين في الانتحار في المملكة المتحدة، حيث وصلت عدد أعضاء الجمعية أكثر من ألف شخص منذ افتتاحه. وأوضحت أن الجمعية التي تعقد ورش عمل لمناقشة الأساليب "السلمية" للانتحار، ولديها موقع باشتراك على شبكة الأنترنت، واجهت موجة من الانتقادات الحادة في استراليا التي تم إنشاء الجمعية بها في الأصل. وأشارت إلى أن "اخرج" التي أنشأها الدكتور الأسترالي "فيليب نيتشيكه"، تهدف بشكل أساسي لمساعدة المرضى الميئوس من شفائهم، كما تهدف لمساعدة المسنيين الذين ببساطة ملوا الحياة لقتل أنفسهم باستخدام الغاز أو الأدوية، فيما يشار إليه بالانتحار "العقلاني". ويقتصر الاشتراك بالجمعية للأشخاص البالغين عقدهم الخامس فيما فوق، والأصغر سنا ممن يعانون أمراضا ميئوسا من علاجها . وتشمل أنشطة الجمعية : - تقديم المشورة للأعضاء بشأن كيفية استعمال العقاقير القاتلة، مثل التي تستخدم لقتل السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في الولاياتالمتحدة. - بيع مجموعات اختبار حتى يمكن للأعضاء الحصول على هذه العقاقير في منازلهم.
- إعطاء النصائح حول كيفية المساعدة في الانتحار وتجنب الملاحقة القضائية.