أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHRI) اعتقال الرئيس السابق لنقابة الصحفيين في مصر، ممدوح الولي، لأنه يعتقد أن ما جرى في 30 يونيو 2013 كان انقلاب. اعتقلت قوات الأمن المصرية ممدوح الولي، الذي يعد أيضا الرئيس السابق لمجلس إدارة الأهرام، في 3 أغسطس 2014، وقد صدر قرار بشأنه بالسجن عليه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية الفساد المالي في الأهرام. وكانت قد اتخذت قوات الأمن إجراءات دون إعلام نقابة الصحفيين أو استشارتها، في نفس السياق، لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية انتقدت اعتقال ممدوح الولي، وأرجع قرار اعتقال له انتماءاته السياسية واعتقاده بأن ما فعله السيسى كان انقلابا، حيث قالت: "إن اعتقال الصحفيين بسبب انتماءاتهم السياسية هو مسألة غير مقبولة وينتهك بوضوح حرية الصحافة. اتهام الرئيس السابق لنقابة الصحفيين، ممدوح الولي، من مثل هذه الاتهامات دون استشارة النقابة نفسها هجوما على الأخير والجهل المتعمد لدوره "، وقال الشبكة العربية. كما دعت الشبكة العربية حكومة الانقلاب إلى إطلاق سراح ممدوح الولي فورا، للتحقيق في صحة الاتهامات الموجهة إليه ووقف الممارسات التمييزية ضد الصحفيين بسبب انتماءاتهم السياسية. المصدر: ifex ، ترجمة وتحرير : الشعب