طالب أهالي مدينة معان الأردنية الحكومة الأردنية بطرد السفير الصهيوني من عمان، محذرين من مؤامرة على الأردن من تنفيذ مشروع "الوطن البديل". وقال أبناء المحافظة الجنوبية في بيان وقع عليه المئات "ما تزال الغطرسة الصهيو-أمريكية تذيق شعبنا الصامد في غزة هاشم ألوان العذاب وأصناف الاضطهاد، في الوقت الذي تقف فيه الأنظمة العربية بين مؤيد ومشارك وبين مندد وشاجب وآخر متفرج لا يعنيه ما يحصل، لتكتمل فصول المؤامرة على القوى الحية في أمتنا ليكون المشهد العربي خاليا من أي قوى حرة أو إرادة صلبة". وحذر الموقعون على البيان من "حجم المؤامرة على الأردن بشكل خاص وعلى الوطن العربي عامة وفق منظومة الشرق الأوسط الجديد، الذي نعقت به ربيبة الصهيونية ليكون المخطط الذي طالما تم التحذير منه وهو "الوطن البديل". وطالبوا الحكومات العربية والحكومة الأردنية والمجتمعات العربية "بممارسة الضغط السياسي من اجل فتح المعابر والحدود وخاصة معبر رفح، من اجل وصول الإمدادات الإنسانية إلى داخل غزة"، كما طالبوا "بتوحد كافة الفصائل وتفعيل دور البرلمانات العربية لتكون منبرا حرا". ودعوا "المحامين العرب لأجل إقامة دعاوى لدى المحكمة الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب الصهاينة من اجل تقديمهم للعدالة بموجب القانون الإنساني الدولي"، وحثوا بالإسراع "بتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة المحاصرين بنار الظلم وجبروت الطغيان لأجل إنقاذ الأطفال والنساء" والمرضى والمصابين. كما دعا أهالي معان الحكومة الأردنية إلى"إعادة النظر بالعلاقات الدبلوماسية الأردنية – الإسرائيلية ومعاهدة السلام بما يتفق والمصلحة القومية والوطنية مع ضرورة التعجيل بطرد السفير الصهيوني".