أعلن وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار اعتقال مؤسس وزعيم حركة "جيش محمد" الكشميرية مسعود أزهر التي تقاتل الاحتلال الهندي في إقليم كشمير. وأضاف مختار: إن أزهر اعتقل إلى جانب مسئول العمليات في تنظيم "عسكر طيبة" (لشكر طيبة) الكشميرية المسلحة زكي الرحمن لخفي الذين ورد أسماؤهما ضمن قائمة من الأشخاص الذين تطالب الهند بتسليمهما إليها على خلفية هجمات مومباي. كما كثفت باكستان حملتها ضد حركة " عسكر طيبة" وداهمت قوات الأمن أكثر من 5 مكاتب ومراكز تابعة لها في إقليم كشمير الباكستاني وألقت القبض حتى الآن على 20 شخصا على الأقل بناء على المعلومات التي أدلى بها لخفي للمحققين, حسبما ذكر مسئول أمني باكستاني، موضحا أن هؤلاء العشرين ليسوا ممن لهم علاقة بهجمات مومباي, وفقا للبي بي سي. حركة "جيش محمد" وكانت الهند قد اعتقلت أزهر في كشمير عام 1995 لكن تم إطلاق سراحه نهاية 1999 مقابل إطلاق سراح 160 راكبا كانوا على متن طائرة ركاب هندية تعرضت للخطف من قبل مسلحين كشميريين وأجبرت على الهبوط في مطار قندهار الأفغاني أثناء حكم حركة طالبان. وتقول السلطات الهندية: إن أزهر أسس عقب إطلاق سراحه حركة "جيش محمد" التي اتهمتها نيودلهي بتنفيذ الهجوم على مبنى البرلمان الهندي عام 2001 وأدى إلى توتر العلاقات بين إسلام آباد ونيودلهي. وتتعرض باكستان إلى ضغوط من الهند وأمريكا لمواجهة جماعات المقاومة الكشميرية عقب هجمات مومباي.