فتحت الزوارق البحرية الصهيونية، ظهر يوم الجمعة (31/10)، نيران رشاشاتها تجاه المتضامنين الأجانب الذين رافقوا الصيادين خلال عملهم في عرض البحر. وقال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إنّ المتضامنين الذين خرجوا ظهر الجمعة (31/10) أبلغوه في اتصال هاتفي بأنه تم استهدافهم من قبل سلاح البحرية وإطلاق النار عليهم بكثافة، خلال قيامهم بمساعدة الصيادين الفلسطينيين. واستنكر رئيس اللجنة الشعبية إقدام سلاح البحرية الصهيونية على إطلاق النار بكثافة صوب المتضامنين الأجانب، مؤكداً أنّ ذلك "مساس خطير بحق الشعب الفلسطيني في استخدام المياه الإقليمية في الصيد، ومحاربة للصيادين في قوات يومهم وأرزاقهم"، كما قال. ودعا الخضري جميع المؤسسات الحقوقية العربية والدولية "للتدخل وإعلاء الصوت من أجل وقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تلاحق الجميع، بمن فيهم المتضامنون الأجانب الذي حضروا من بلادهم للتضامن مع سكان القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد".