وجه المستشار وليد شرابي -المدير الإقليمي لمؤسسة هيومن رايتس مونيتر- رسالة اعتذار للفتيات اللاتي تم اغتصابهن في حفل تنصيب قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي بميدان التحرير، مؤكدا أن من كان يريد الحفاظ على بنات مصر هو الرئيس الشرعي د.محمد مرسي المختطف من قبل سلطات الانقلاب العسكري. وقال شرابي -في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "إلى كل فتاة اغتصبت أو هُتِكَ عرضها احتفالاً بقائد الانقلاب.. عذراً اللى كان عايز يحافظ على البنات مسجون فى سجون الانقلاب". وأضاف: "السيسى لن يحارب التحرش.. حتى لا يخسر أنصاره".