نفت السلطات المصرية برفح وجود اى صلة للامن المصرى بمقتل الشاب الفلسطينى الذى عثرت قوات حماس على جثته مقتولا بالرصاص على الحدود الفلسطينية المصرية برفح شمال بوابة صلاح الدين الحدودية من الجانب الفلسطينى. وكانت موقع فلسطيني على الانترنت قد نشرت صباح الجمعة انباءا عن بمقتل شاب فلسطينى برصاص الامن المصرى على الحدود برفح خلال محاولة تسلله الى مصر واربعة اخرين مساء الخميس. وقال ان قوات الامن المصري اطلقت عليه الرصاص واردته قتيلا وعثر على جثته ملقاة بجوار الحدود الفلسطينية المصرية من الجانب الفلسطينى ويدعى جهاد ابو شهاب 22 سنة. وحسب ما نشر فى الموقع الفلسطينى فان المصادر الطبية بمستشفى ابو يوسف النجار اكدت وصول جثة الشاب الفلسطينى مساء الخميس مبينة ان سبب الوفاة هى اصابة بالرصاص فى الصدر. وعلى صعيد الجانب المصرى نفت السلطات الامنية المصرية حدوث اى اطلاق نار مساء الخميس على اي متسللين على الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقالت انه فى حالة حدوث اى نوع من اطلاق النار تصدر بها تقارير امنية توضح اسباب اطلاق النار على الحدود. كما اكدت السلطات الامنية المصرية بانها لاتستخدم القوة واطلاق النار فى حالة حدوث تسلل على الحدود مع قطاع غزة لانها ليست فى حاجة لاستخدام اطلاق الرصاص لوجود عوامل دفاعية عديدة منها الكلاب البوليسية التى تستطيع توقيف اى متسللين على الحدود. وقالت ان الامن المصرى على الحدود برفح لا يطلق النار على المتسللين الفلسطينيين نهائيا وتكون مسألة القبض عليهم بدون مقاومة سهلة خاصة وان هناك جدارين للحدود المصرية مع قطاع غزة الجدارالامامى هو جدارحديدى مكون من قطع معدنية كبيرة ملتحمة مع بعضها بطول الحدود يطلق عليها البراطيم الحديدية يليها جدار اسمنتى اخر محصن طوله 4 امتار فوقه ابراج مراقبة. وأضافت: عندما يحاول المتسللين الفلسطينيين تسلق الجدار الاول الحديدى يقعوا فى المسافة القليلة مابين الجدارين الحديدى والاسمنتى والتى يوجد فيها العديد من الكلاب البوليسية وضبطهم احياء بسهولة شديدة بدون مقاومة وقد سبق ان ضبط اعداد قليلة من المتسللين الفلسطينيين والمصريين ولم تحدث من قبل اى عملية اطلاق رصاص على متسللين فلسطينيين. اما على صعيد الجانب الفلسطينى فقد اكدت بعض المصادر الفلسطينية الغير تابعة لقوات حماس ان مصرع الشاب الفلسطينى غامض للاجهزة الاعلامية الفلسطينية. وقالت ان هناك شكوك في ان الرصاصة التى اطلقت على الشاب الفلسطينى رصاصة فلسطينية وليست مصرية غير معروف سببها حتى الان وربما تكون عملية قتل جنائية من الجانب الفلسطينى.