أكد الدكتور صلاح المغربي، رئيس الإدارة المركزية للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الإصابة بفيروس "سي" لا تعتبر مانعًا من اللياقة لدخول الخدمة، وقال: إذا أهمل الشخص المصاب في تناول العلاج تحدث المضاعفات، ويكون المانع عن شغل العمل. وأشار المغربي في تصريحات أمس إلي أنه توجد فحوص طبية أولية لجميع المتقدمين لشغل أي وظيفة بالدولة في الحكومة أو القطاع العام أو القطاع الخاص، موضحًا أنه ليس من بين هذه الفحوص أي تحاليل لبيان الإصابة بالفيروس، كما لا توجد موانع طبية من إثبات اللياقة الطبية للمصابين بالفيروس من شغل أي وظيفة لأنها غير موجودة بالقرارات الخاصة بضوابط اللياقة الطبية، لافتًا إلي أن الموانع تتمثل في المضاعفات الناشئة عن عدم العلاج لكل من الكلي والكبد ومن الفشل الكلوي أو الاستسقاء، وعندئذ تتم الفحوص الطبية ويثبت عدم اللياقة بقياس وظائف الكبد والأنزيمات، وليس بوجود الفيروس. وفي سياق آخر قالت الدكتورة هدي زكي، رئيس الإدارة المركزية للتمريض إنه في إطار التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والصناعة والتجارة من خلال مركز تحديث الصناعة في التدريب، تم تدريب 400 مساعد إخصائي خدمات إسعافية في الفترة الماضية، وجار الإعداد لتدريب عدد 600 آخرين.