أعلن الدكتور حمدي حسن، المتحدث الرسمي باسم الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أن يوم السادس من أكتوبر المقبل، سيكون يوم تحرك ثانيًا من اللجنة الشعبية من أجل كسر الحصار المفروض علي غزة. وقال حسن إن اختيار يوم العاشر من رمضان الذي انطلقت فيه القافلة الأولي، والتي أجبرت علي العودة للقاهرة، ثم اختيار يوم 6 أكتوبر للقافلة الثانية هو بمثابة إشارة رمزية إلي تغيير الدور الذي تقوم به مصر، مشيرا إلي أنه بعد أن انتصرت مصر في ذكري اليومين السابقين علي إسرائيل، إذا بها الآن تمد إسرائيل بالغاز الطبيعي المدعم - علي حد قوله. وأشار حسن إلي أنه يجري حاليا الإعداد للحملة، بحيث تكون أكبر عددًا، خاصة بعد انضمام رموز وشخصيات وأسر بأعداد كبيرة إلي الحملة، التي تجري جميع استعداداتها، وتنسق من أجل تحرك "جاد وفعال" آخر ينصر القضية الفلسطينية. ومن جهة أخرى، حددت هيئة قضايا الدولة 14 أكتوبر المقبل، موعدًا لنظر الدعوي المقامة من اللجنة الشعبية، لكسر حصار غزة ضد رئاسة الجمهورية واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، بسبب قرار الحكومة، منع قافلة كسر حصار غزة من الوصول للمنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر والأراضي الفلسطينية مؤخرا. وأقام الدعوي 25 شخصية برلمانية وسياسية، منهم الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، والدكتور حازم فاروق، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والدكتور عبدالجليل مصطفي، منسق حركة كفاية، وأمين إسكندر، أحد قيادات ومؤسسي حزب الكرامة، والدكتور عبدالفتاح رزق، عضو مجلس نقابة الأطباء، والمهندس عبدالعزيز الحسيني، عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة".