أعلنت رابطة المحامين الإسلاميين داخل نقابة المحامين دعمها رجائي عطية المرشح لمنصب النقيب، وذلك في أول إعلان رسمي لكتلة من التيار الإسلامي داخل النقابة ورفض سامح عاشور النقيب السابق والمرشح الحالي علي منصب النقيب. وقال بيان للرابطة تم توزيعه في حفل الإفطار الذي أقامته بالنادي النهري للنقابة: «نحن في حاجة إلي نقيب ومجلس يصدق في وعوده ويتجرد لرفع شأن المهنة ويقود مسيرة الدفاع عن كرامة المحامين وحريتهم»، وذكر حسن علي، الأمين العام للرابطة، أن سامح عاشور أهدر كرامة المحامي وترك النقابة للفساد والمفسدين. من جانبه، كشف رجائي عطية عن وجود قضايا فساد متورط فيها سامح عاشور، لكنها لم تكشف بعد داخل أروقة النيابة العامة ومكتب النائب العام، مشيراً إلي أن تحقيقات النيابة في أداء أحد المحامين الامتحانات بدلاً من نجله، وقال إن القانون يمنع عاشور من الترشح لأي منصب حال إدانته في القضية التي يتم التحقيق فيها الآن، وأعلن عطية أنه ليس مرشح الدولة في انتخابات النقابة، وأنه لا توجد علاقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: لن أزور مكتب الإرشاد وعلاقتي بالمحامين في النقابة وليست لي علاقة بأي كتل سياسية. وأضاف: قدمت 8 بلاغات للنائب العام عن الفساد الذي وقع فيه مجلس النقابة السابق منها تخصيص مبلغ 67 ألف جنيه لإصدار طوابع بريد تحمل صورة سامح عاشور، إضافة إلي وجود اختلاسات كبيرة منها نحو نصف مليون جنيه حصل عليها أحد الموظفين ومبالغ مالية أخري، وأضاف: النقابة صارت في واد والمحامون في واد آخر، والموظفون أصبحوا أهم من المحامين في عهد سامح عاشور. وطالب بالتحقيق في جميع المخالفات لأن هناك سرقات مستترة في مجلس نقابة المحامين تم الاستيلاء عليها من أموال النقابة، لافتاً إلي أن عاشور كان قد وعد بعلاج المحامين، ولكن ذهبت الوعود كالعادة أدراج الرياح، مشيراً إلي أنه في حال نجاحه سيتقدم مع مجلس النقابة بمشروع قانون لتنظيم أحوال المحامين وصون كرامتهم المهدرة داخل أقسام الشرطة والنيابات وتنظيم أحوالهم المالية، مشيراً إلي أنه سيقيم معهد محاماة قومياً لاختيار المحامين داخل النقابة وتنظيم دورات ثقافية للارتفاع بمهنة المحاماة وضرورة وجود مكتبة ثقافية لدي كل محام.