يواصل صحفيو جريدة "البديل" اعتصامهم، لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على رفض نقابة الصحفيين قبول أوراقهم للقيد بالنقابة، مؤكدين على بحثهم إجراءات تصعيدية في مواجهة النقابة جار الإفصاح عنها قريبًا، لحين تلبية مطالبهم المشروعة. ونفى صحفيو "البديل" أية تصريحات تم الإدلاء بها على لسان غير المتحدثين الإعلاميين بالجريدة وهم "علي رزق رئيس التحرير التنفيذي للجريدة، شيرين طه مدير التحرير، حسن عبد البر، كريم سعيد المتحدثين الإعلاميين للصحفيين المعتصمين". وأعرب المعتصمون عن استيائهم حيال تصريحات سكرتير عام النقابة كارم محمود، أمس، والتي قال فيها: إن "البديل" يصدر بشكل غير منتظم، مؤكدين أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، لكون الجريدة منتظمة في الصدور بعد عودة إصدار رخصة البديل مرة أخرى وهي رخصة يومية، موضحين أن الجريدة تصدر أسبوعيًا بشكل مؤقت. وقال "صحفيو البديل": إن تصريحات سكرتير عام النقابة، والتي وصف فيها البديل بأنه "جورنال على ما تفرج" تؤكد أن النقابة وأعضاء مجلسها لا يقفون بجوار أبنائهم، معتبرين أن هذا منافٍ تماما لقواعد العمل النقابي ويمثل تعديا سافرا على حقوق الزملاء ومجهودهم في بلاط صاحبة الجلالة . وتابع الصحفيون: "إذا كنا نلجأ للنقابة لتشملنا بمظلتها آملين في أن تقف إلى جوار الصحفيين، فكيف آلت الأمور لأن يتخلى عنا أعضاء المجلس، بالإضافة إلى تجاهل النقيب وعدم تدخله بأي شكل من الأشكال." وكان صحفيو جريدة "البديل" قد أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح، أمس الاثنين، أمام نقابة الصحفيين؛ للتنديد برفض لجنة القيد استلام أوراق قيدهم بلجنة تحت التمرين الحالية، بعد أن استوفوا الشروط اللازمة، وموافقة جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد علي قبول أوراقهم. يذكر أن عبير السعدي، عضو مجلس النقابة، والتي أعلنت عن تجميد عضويتها من قبل، أعلنت تضامنها مع مطالب "صحفيو البديل"، بالإضافة إلى عدد من المراكز الحقوقية منها "مركز هشام مبارك للقانون".