حمّل المشير عبد الفتاح السيسي –المرشح للانتخابات الرئاسية الهزلية و قائد الانقلاب العسكرى– حالة الثورة والفوران الشعبي المستمر منذ أربعة أعوام مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر، مؤكدا أن أولويته هي استعادة الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الاقتصادية الحقيقية. وأضاف في لقاء خاص مع برنامج بصراحة على سكاي نيوز عربية الأحد أن المصريين صبروا كثيرا ويتطلعون لمستقبلٍ أفضل وحجم التحدي بداخل مصر كبير جدًا، ولن يتم انجاز حقيقي إلا بتضافر كافة الجهود لتحقيق مطالب المصريين. وأوضح السيسي:" أن المصريين يريدون الأمن والأمان والاستقرار، والتنمية الحقيقية، وفي الأعوام الماضية تراجع الأمن والاستقرار والتنمية بسبب حالة الثورة التي عملت على إرباك المشهد السياسي في مصر، وكذلك جهاز الشرطة واجه أزمة كبيرة في 25 يناير، ويحتاج إلى وقت ليستعيد قوته وقدرته على العمل ." وأضاف: "مصر كانت مصنفة عالميًا كثاني أكثر دولة فيها أمان، ولا يوجد بها جريمة منظمة، وخلال الأربعة أعوام الماضية انخفضت للمستوى 132 عالميًا في مستوى الأمن بسبب الجرائم الجنائية والإرهاب". وقال السيسي:" لكي نحقق الأمن يجب تنظيم الحياة في مصر ومنها تنظيم حق التظاهر فالتعبير عن الرأي أمر مقبول، ولكن لابد من تنظيمه لإعادة الأمن ". وأوضح السيسي أنه يحترم الحريات ويحترم إرادة، ولكن المواطن له اهتمامات أخرى غير السياسة والحرية فمثلا المواطن يهتم بالإشكالية الأمنية والإعلامية والدينية وغيرها من المشاكل التي تواجهه غير السياسة.