يعد انقطاع الكهرباء من اكبر الأزمات التى يواجهها لشعب المصرى فى حياته اليومية لما لها من تأثير سلبى على كافة القطاعات ولعل قطاع السينما من ابرز تلك القطاعات المتأثرة بانقطاع الكهرباء حيث لم يتم انقطاع الكهرباء يوميا بمعدل ثلاث مرات تقريبا وفى كل مرة يستمر قرابة الساعة.. عن مدى تأثير تلك الأزمة على إيرادات الأفلام وكيفية مواجهتها يتحدث مديرو دور العرض ومنتجو الأفلام. مدير سينما كوزموس رامى عجلان يقول ان انقطاع الكهرباء فى الوقت الحالى بمعدل ثلاث مرات تقريبا وأن قل يكون مرتين وفى كل مرة لمدة ساعة تقريبا وفى بعض الأوقات يستمر انقطاعها من الساعة الثانية إلى الخامسة وبالتالى فهى تتسبب فى إلغاء حفلين وليس حفلا واحدا وبالتأكيد هذا يؤثر على الإيرادات ويجعل هناك حالة من الضيق لدى المشاهد ولذلك فنحن لدينا خطان للكهرباء كمحاولة من السينما لتوفير أفضل خدمة للمشاهد لأنه فى حالة ما إذا تم قطع الكهرباء عن احد الخطوط تعمل على الخط الثانى مباشرة ولكن حدث مرتين أن تم قطع الكهرباء عن الخطين وفى تلك الحالة نحاول الاتصال بأعطال الكهرباء كى يتم تشغيل أحد الخطين ونتحدث مع الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام ونصارح المشاهدين وننتظر عودة الكهرباء واستكمال المشاهدة وننتظر عودة الكهرباء واستكمال المشاهد وهناك من يرفض ويطالب باستعادة أمواله. وأضاف " عجلان" حاولنا التحدث كثيرا إلى غرفة صناعة السينما لإيجاد حل لتلك الأزمة ولكن الوزير رد وقال : إن هناك أحمالا كهربائية زائدة وان هذا مشروع قومى على كل مواطن المشاركة فيه ، لكن نحن ما إذا تم قطع الكهرباء على الخطين بشكل متكرر بالتأكيد سنلجأ لاستخدام المولدات الكهربائية لحل المشكلة حتى لا تؤثر على إيرادات الأفلام لأن الآن الإيرادات متأثرة بنسبة لا تقل عن 20% وقال مدير شركة " نيو سنشرى" للإنتاج السينمائى أحمد بدوى : ان انقطاع الكهرباء يؤثر بشكل كبير على حجم الإقبال من الجمهور على الأفلام المعروضة حيث أنه يتم قطع الكهرباء عدة مرات فى اليوم وفى بعض الأحيان يعطل حفلين من مجمل خمسة حفلات فى اليوم وبالتالى فهو يؤثر بشكل كبير على حجم الإيرادات كما انه لدينا عدة دور عرض فى الأقاليم يتم فيها انقطاع التيار الكهربائي لمدة قد تصل إلى أربع أو خمس ساعات يوميا ومن الصعب حل هذه الأزمة حيث انه فى حالة ما إذا قررنا حلها بشراء مولدات كهربائية فسيحتاج المر تكاليف باهظة حيث ان دور العرض تحتاج لحمولات كهربائية عالية نظرا لوجود التكييفات والأجهزة التى تعمل بها . وقال مدير سينما أوديون أسامة محمد : الكهرباء تقطع يوميا ما يقرب من ثلاث أو أربع مرات يوميا وفى كل مرة تكون بمعدل من نصف ساعة على الأقل إلى ساعتين على الأكثر وليس لهل توقيت محدد وبالتأكيد لها تأثير كبير على حجم الإيرادات تصل إلى نسبة 50%حيث ان المشاهد يكون لدية حالة من الخوف لدخول السينمات ومشاهدة أحد الأفلام حتى لا تنقطع علية الكهرباء أثناء المشاهدة. وقال مدير غرفة صناعة السينما سيد فتحى : أن التيار الكهربائى يتم قطعه فى كل مكان فى " مصر" ولا يوجد مكان لا يقطع به وبالتأكيد السينما تتأثر كغيرها من القطاعات فمثلا أمس تم قطع الكهرباء لأكثر من ساعتين ونصف الساعة وبالتالى فهذا الشيء يؤثر على العديد من الحفلات السينمائية ويلغيها بشكل كامل وبالتالى يكون لها تأثير واضح على الإيرادات ولكن تلك هى الظروف الحالية للبلاد وعلى كل شخص محاولة حلها بقدر ما يستطيع ، ولكن غرفة صناعة السينما لا يوجد بيدها حل لمواجهة تلك المشكلة بينما يكون الحل لمالكى دور العرض بشراء مولدات كهربائية لحين حل تلك الأزمة . المصدر: مجلة الإذاعة والتليفزيون