استصرخ بيان علماء الأمة في مؤتمره المنعقد اليوم الأحد تحت شعار ( صرخة علماء الأمة نُصرة للمرابطين في الأقصي ) الأمة الإسلامية وعلي رأسهم العلماء ذاوتهم لانقاذ المسجد الأقصي المبارك من الاقتحامات المتوالية لليهود والكيان الصهيوني الذي يوجه إهاناته يوميا لأكثر من مليار وأربعمائة مليون مسلم حول العالم ويدنس بأقدامه القذرة الحرم الثاني للمسلمين بعد مكةالمكرمة ويواصل الإسرائيليون إعلان احتقارهم عملياً لدول الجيران وعلي رأسهم مصر التي تعيش أسوأ فترات العجز في ظل الانقلاب العميل فلا هي استطاعت حماية الحياه بتركها بناء سد النهضة ولا حمت الدين بترك الكيان الصهيوني يقتحم المسجد الأقصي ليلاً ونهاراً ولم يحم المسجد من دنس قوات الصهاينة سوي أجساد نساء الأمة في فلسطين ولم يخجل بعد الرجال !!!!!!!!!!!!! الطيب أنهي دور الأزهر ذكر بيان علماء الأمة مؤسسات العلماء من مختلف الأقطار لحثهم علي إيقاظ وعي الأمة تجاه ما يحدث للمسجد الأقصي ولم يحظ الأزهر بأي إشارة ولا مصر بأي ذكر ، وهذا لا يدل إلا علي أن الأزهر يعيش أسوأ مراحله علي الإطلاق في عهد أحمد الطيب الذي يعيش في غيبوبة تامة عن قضايا الأمة ، وإذا لم يتحرك الأزهر في القضية المصيرية الأولي للأمة فمتي يتحرك ؟ وإذا كان شيخ الأزهر يُطلق عليه الأمام الأكبر فأين هو من أئمة مناصرة الأقصي ؟ لقد غاب الأزهر للأسف عن عمد حتي ضاع تماما في عهد الطيب ! سر صمت شيخ الأزهر من المؤكد أن شيخ الأزهر يعلم تماما ما يحدث للمسجد الأقصي من انتهاكات لكنه آثر الصمت رغم أن هذا لا يليق البتة فلم يُصدر ولو مجرد بيان يستنكر فيه ما يحدث رغم أن غير ذلك يكون خيانة للأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ولا يوجد تفسير لذلك إلا أن الطيب أدخل الأزهر في المُعادلة السياسية التي تسير تحت جناح الانقلاب العسكري ، فهو يعلم أن الانقلابيين ليس في مقدورهم إغضاب إسرائيل وإسرائيل ذاتها لم تكن لتجرؤ علي فعل ذلك إلا لأنها تأمن جانب السلطة الانقلابية فوضع الطيب مؤسسة الأزهر كمؤسسة تابعة للانقلاب العسكري تأتمر بأمر الانقلاب وتسير في ركبه..و في آخر الصفوف ! .. أخيرا.. ليت اليهود يقتحمون كنيسة القدس وستري عجباً من شيخ أزهرنا !!