أعلنت نقابات المهن الطبية "الصيادلة- الأطباء البشريين- والأسنان" خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بدار الحكمة أنهم مستمرون في اتخاذ كل الإجراءات التصعيدية اللازمة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم العادلة. وقال الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة إن الصيادلة تعرضوا لكثير من التعنت أثناء إضرابهم المشروع، ففي مستشفى المحلة قام مدير المستشفى بكسر الصيدلية وسيتم تحويله لهيئة التأديب بنقابة الأطباء، كما سيتم تحويل رئيس شركة القاهرة للأدوية وعدد من مجالس إدارات شركات قطاع الإعمال للجنة التحقيق بالنقابة لتهديدهم الصيادلة المضربين. وأشار إلى أنه توجد أزمة صحة في مصر وإهمالها سيؤدي إلى تفاقمها ولا توجد دولة متقدمة بدون صحة ودواء آمن، فأصبح من الضروري إصلاح المنظومة الصحية لأنه لا يمكن أن يستمر في هذا الوضع. وأكد الدكتور أحمد شوشة رئيس اللجنة العليا لإضراب الأطباء أن نسبة الإضراب اليوم الأربعاء بين أطباء الجمهورية بلغت 87%، وهذا يؤكد إصرار الأطباء على انتزاع حقوقهم وحقوق المرضى العادلة التي أهملتها الحكومات السابقة والمتعاقبة رغم خطورتها وأهميتها لجموع الشعب. وطالب الأطباء بالاستمرار في فعاليتهم والمشاركة في الإضراب الجزئي المفتوح الذي أقرته الجمعية العمومية بداية من 8 مارس المقبل حتى الحصول على حقوقهم. وأعلن الدكتور محمد عبد اللطيف عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان عن أن نسبة إضراب أطباء الأسنان بلغت اليوم 85%، لافتًا إلى أن معظم فئات الدولة يستجيب لمطالبها ما عدا المنظومة الصحية، فالإضراب ليس ضد أشخاص، بل من أجل مطالب عادلة وتأتي بعد أن انتقص مشروع الحوافز من حقوق أطباء الأسنان العاملين في الوحدات الريفية وقلل من مكتسباتهم. وتابع: إضرابنا أول خطوات التصعيد وسنعقد جمعية عمومية غدًا للاتفاق على خطوات التصعيد خلال المرحلة المقبلة