رأى المحلِّل الصهيوني المعروف "رون بن يشاي" أن تفجير أتوبيس معبر طابا اليوم الأحد، نجح في توجيه ضربة مزدوجة لعدويه الرئيسيين النظام المصري الحالي والكيان الصهيوني عبر ضرب السياحة في كلا البلدين. وأكد في تحليل بصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تنظيم انصار بيت المقدس الذي يعد العدو الرئيسي للقاهرة وتل ابيب يضع نصب عينيه عدوين يجري معهما حسابًا مفتوحًا ومتواصلاً الجيش المصري، وتحديدًا الجيش الثالث، الذي يقود ضده حربًا ضارية شمال ووسط سيناء. وفي المقابل فإن إسرائيل هي عدوته الأيديولوجية الدينية التي تنحصر أولوياته في النيل منها. "يشاي" حدد عدد تنظيم "أنصار بيت المقدس" ب200 ناشط فقط، وهو ما يخالف تقديرات الجهات الأمنية المصرية التي ذهب بعضها إلى أنه يتألف من بضعة آلاف من المقاتلين. وأضاف: "التنظيم الذي بدأ العمل بعد الثورة ضد حسني مبارك، قبل أكثر من عامين، وسع مؤخرًا العمليات الإرهابية إلى داخل العمق المصري بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين في يوليو من العام الماضي". "لذلك نفذوا هناك خلال الفترة الأخيرة عمليات تخريبية ضد كبار رموز النظام الجديد وقوات الأمن المصرية داخل مصر، لكنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ عمليات داخل سيناء". المحلل الإسرائيلي لفت إلى أن استراتيجية التنظيم الحالية تدور حول ضرب السياحة في كل من مصر وإسرائيل، حيث يدرك أعضاؤه أن السياحة الوافدة إلى مصر تمد النظام الحالي بالعملة الصعبة، وتمثل موردًا اقتصاديًا هو الوحيد تقريبًا الذي بإمكانه تعزيز وضع النظام وإطعام المصريين. ومضى يقول: "وبنفس المقياس يعرفون أن إيلات تعيش على السياحة؛ لذلك فإن أي تهديد للمدينة السياحة الجنوبية في إسرائيل، حتى إن كان صواريخ محلية لا تصيب أي هدف حقيقي، يخلق أجواء من المتوقع أن تضر بالسياحة". وأكد أن "عملية طابا هي محاولة لضرب العدوين بحجر واحد من خلال استهداف السياحة. ضرب أتوبيس سياح، انهوا نزهتهم بسيناء وكانوا على وشك دخول إسرائيل، هو حدث كلاسيكي من النوع الذي يدعو له الجهاد العالمي التابع لتنظيم القاعدة". صحفي" يديعوت" أكد أيضا أن هناك احتمالين الأول وهو الأرجح أن تكون العملية تم تنفيذها من خلال حقيبة تحوي عبوة ناسفة تم ادخالها إلى الأتوبيس. وأشار إلى أن حقيقة وقوع الانفجار في الجزء الأمامي من الأتوبيس في منطقة مقعد القائد، يرجح أن يكون أحد العاملين في المعبر أو شخص آخر قام بالتظاهر بأنه واحد من العاملين ثم ألقى بالحقيبة أو "الكيس" داخل الأتوبيس وفر هاربًا بعد أن شغل العبوة الناسفة عبر جهاز التحكم عن بعد. احتمال آخر أن يكون منفذ العملية انتحاري، لكن وبحسب- بن يشاي- فإن الحقيقة التي ستتضح قريبا لن تغير في الأمر شيئا طالما كان الهدف هو ضرب الاقتصاد المصري والإسرائيلي، والتسبب في إسالة دماء أعداء الجهاد العالمي على حد وصفه. وزعم المحلل الإسرائيلي أن أنصار بيت المقدس الذي يتمركز في شمال سيناء والمنطقة الجبلية الواقعة في وسطها، يتمتع بحاضنة شعبية تتمثل في الكثير من أبناء القبائل، وذلك على عكس قبائل جنوبسيناء التي تعيش على السياحة، وتعارض عمليات التنظيم، بل وتتعاون مع الجهات الأمينة في مواجهته. وختم "بن يشاي" بالقول: "لذلك فإن العمليات التي نفذها أنصار بيت المقدس في الجنوب صغيرة نسبيا. عملية اليوم تشكل ضربة مباشرة لأرزاق القبائل البدوية في جنوبسيناء، وهو ما قد يدفع التنظيم ثمنه غاليًا. تذهب التقديرات إلى أن العمليات ضد الجيش والنظام في مصر وأيضًا ضد إسرائيل ستتواصل وستصبح أكثر قوة في القريب". أكد المحلِّل الإسرائيلي المعروف "رون بن يشاي" أن التنظيم الجهادي "أنصار بيت المقدس" الذي يرجح وقوفه خلف تفجير الأتوبيس بمعبر طابا اليوم الأحد، نجح في توجيه ضربة مزدوجة لعدويه الرئيسيين النظام المصري الحالي وإسرائيل عبر ضرب السياحة في كلا البلدين. وأكد في تحليل بصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن التنظيم يضع نصب عينيه عدوين يجري معهما حسابًا مفتوحًا ومتواصلاً الجيش المصري، وتحديدًا الجيش الثالث، الذي يقود ضده حربًا ضارية شمال ووسط سيناء. وفي المقابل فإن إسرائيل هي عدوته الأيديولوجية الدينية التي تنحصر أولوياته في النيل منها. "يشاي" حدد عدد تنظيم "أنصار بيت المقدس" ب200 ناشط فقط، وهو ما يخالف تقديرات الجهات الأمنية المصرية التي ذهب بعضها إلى أنه يتألف من بضعة آلاف من المقاتلين وأضاف: "التنظيم الذي بدأ العمل بعد الثورة ضد حسني مبارك، قبل أكثر من عامين، وسع مؤخرًا العمليات الإرهابية إلى داخل العمق المصري بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين في يوليو من العام الماضي". "لذلك نفذوا هناك خلال الفترة الأخيرة عمليات تخريبية ضد كبار رموز النظام الجديد وقوات الأمن المصرية داخل مصر، لكنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ عمليات داخل سيناء".المحلل الإسرائيلي لفت إلى أن استراتيجية التنظيم الحالية تدور حول ضرب السياحة في كل من مصر وإسرائيل، حيث يدرك أعضاؤه أن السياحة الوافدة إلى مصر تمد النظام الحالي بالعملة الصعبة، وتمثل موردًا اقتصاديًا هو الوحيد تقريبًا الذي بإمكانه تعزيز وضع النظام وإطعام المصريين. ومضى يقول: "وبنفس المقياس يعرفون أن إيلات تعيش على السياحة؛ لذلك فإن أي تهديد للمدينة السياحة الجنوبية في إسرائيل، حتى إن كان صواريخ محلية لا تصيب أي هدف حقيقي، يخلق أجواء من المتوقع أن تضر بالسياحة". وأكد أن "عملية طابا هي محاولة لضرب العدوين بحجر واحد من خلال استهداف السياحة. ضرب أتوبيس سياح، انهوا نزهتهم بسيناء وكانوا على وشك دخول إسرائيل، هو حدث كلاسيكي من النوع الذي يدعو له الجهاد العالمي التابع لتنظيم القاعدة". صحفي" يديعوت" أكد أيضا أن هناك احتمالين الأول وهو الأرجح أن تكون العملية تم تنفيذها من خلال حقيبة تحوي عبوة ناسفة تم ادخالها إلى الأتوبيس. وأشار إلى أن حقيقة وقوع الانفجار في الجزء الأمامي من الأتوبيس في منطقة مقعد القائد، يرجح أن يكون أحد العاملين في المعبر أو شخص آخر قام بالتظاهر بأنه واحد من العاملين ثم ألقى بالحقيبة أو "الكيس" داخل الأتوبيس وفر هاربًا بعد أن شغل العبوة الناسفة عبر جهاز التحكم عن بعد. احتمال آخر أن يكون منفذ العملية انتحاري، لكن وبحسب- بن يشاي- فإن الحقيقة التي ستتضح قريبا لن تغير في الأمر شيئا طالما كان الهدف هو ضرب الاقتصاد المصري والإسرائيلي، والتسبب في إسالة دماء أعداء الجهاد العالمي على حد وصفه. وزعم المحلل الإسرائيلي أن أنصار بيت المقدس الذي يتمركز في شمال سيناء والمنطقة الجبلية الواقعة في وسطها، يتمتع بحاضنة شعبية تتمثل في الكثير من أبناء القبائل، وذلك على عكس قبائل جنوبسيناء التي تعيش على السياحة، وتعارض عمليات التنظيم، بل وتتعاون مع الجهات الأمينة في مواجهته. وختم "بن يشاي" بالقول: "لذلك فإن العمليات التي نفذها أنصار بيت المقدس في الجنوب صغيرة نسبيا. عملية اليوم تشكل ضربة مباشرة لأرزاق القبائل البدوية في جنوبسيناء، وهو ما قد يدفع التنظيم ثمنه غاليًا. تذهب التقديرات إلى أن العمليات ضد الجيش والنظام في مصر وأيضًا ضد إسرائيل ستتواصل وستصبح أكثر قوة في القريب".