طالبت جمعية موريتانية بارزة حكومة بلادها بقطع علاقتها المشينة مع الكيان الصهيوني، كما طالبت ذات الجمعية إحدى كبريات الصحف اليومية، بتقديم اعتذار فوري عن مقال نشرته يشيد بما حققته السفارة الصهيونية في موريتانيا، ويمجد العلاقة مع الكيان. وقال الأمين العام لجمعية "التواصل الثقافي المغاربي" أحمد دولة ولد محمد الأمين في تصريحات صحفية إن الجمعية "تستنكر أن يلجأ أي صحفي إلى فتح صفحات يوميته أمام هذا النوع من الناس". وأضاف: "التساهل مع التطبيع والسكوت عليه من منبر بهذا الحجم يعد تطبيعاً، خصوصاً في ظرف تأهبت فيه قوى الأمة جميعا للضغط على النظام لقطع علاقته مع الكيان الصهيوني الغاصب". وجددت الجمعية في بيان رفضها للتطبيع مع "الكيان الصهيوني" مهما كانت أشكاله أو أي "تساهل مع المطبعين" مطالبة بقطع "العلاقة المشينة" مع الكيان الغاصب. وكانت صحيفة "الأمل الجديد" المقربة من المعارضة قد فتحت صفحتها، لرئيس جمعية موريتانية يتبنى أهمية العلاقات مع الكيان الصهيوني ويطالب بالاحتفاظ بها وبعدم التفريط فيها.