قال على التليفزيون المصرى: «اللى حيضطهدنى هاطلع دين اللى خلفوه».. واللى يعادينى.. تبقى أمه داعية عليه» سبق أن اتهم نفسه بالغباء.. ومع ذلك يرى نفسه بعدسات تكبير مضاعفة ويرى الآخرين بعدسات تصغير مضاعفة ساويرس.. يمثل رأس جبل الثلج لمخطط كبير يستهدف مصر فى هويتها وجغرافيتها واقتصادها حب المال دفعه إلى خيانة وطنه.. والتحالف مع «الشيطان» يعمل على إغراء الآخرين بالمال لخدمة مصالحه والتذلل له والخضوع لرغباته وآرائه ساويرس الذى وصف نفسه على «أون تى فى» بالغباء.. يرى أن الإبداع يخرج من الغباء والجنون من «مصطفى صادق الرافعى» إلى نجيب ساويرس: لا تكن كالريح الخبيثة فى أريج الأزهار.. وكن إنسانا لا أكثر فإنك تحاول أن تصير إلها فتصير شيطانا يظهر نجيب ساويرس مبتسما ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، وينفى عن نفسه صفات التعصب وازدراء الإسلام، ثم يعتذر عن أمر لا يرى فيه ما يستوجب الاعتذار، فيظل يلف ويدور حتى يقول إنه يعتذر عما يكون قد فهم خطأ من كلمة لا يقصدها أو تصريح جاء عفو الخاطر أو تعليق لم يتمكن من ضبط ألفاظه... وهكذا. فى مرة قال على شاشة التليفزيون المصرى «أنا شرس.. يجى حد يضطهدنى أطلع دين اللى خلفوه»، وفى مرة قال «اللى يعادينى.. تبقى أمه داعيه عليه». أما آراؤه الصادمة فى المادة الثانية من الدستور وإمكانية وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة والمظاهر الإسلامية التى انتشرت فى الشارع من ملابس وأنواع التحجب التى تشعره بالاغتراب -حسب زعمه- فهى آراء مثيرة وغير متعقلة.. وكلما مرت الأزمات المترتبة عليها رفع ساويرس من سقف تصريحاته وحدة تعليقاته. ساويرس ليس بالشخص الذى يطلق التصريحات على عواهنها ولا بالشخص الذى يطلق المواقف المتناقضة عن عدم دراية، ولكنه يعرف ما يقول بالضبط. إنه بالفعل كما قال عنه البعض: «يمثل رأس جبل الثلج لمخطط كبير يستهدف مصر فى هويتها وجغرافيتها واقتصادها.. فأدركوه»! يراوغ ويعبث ويتدلل واثقا من قدراته واثقا من أنه فى حمى الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب.. وقدراته المالية الزائدة على الحدود وجملة مؤيديه من المنتفعين.. والتوغل فى السلطة بعد ثورة 25 يناير، وهى مجالات اقتحمها ساويرس بأمواله وقدراته على النفاذ بأمواله وعلاقاته وادعاءاته. وساويرس بكل الشواهد أصبح مركز قوة فى مصر قد لا يضاهيه مركز قوة آخر، خاصة فى ظروفنا الراهنة رغم كم القضايا المتهم بها. وبنظرة إلى آرائه السياسية نجد أن الرجل لا يعلم من الأمور السياسية شيئا بقدر ما يريد النيل من الهوية الوطنية والإسلامية للبلاد، وهذه عينة من بعض آرائه التى يسميها «سياسية» وهى فى واقع أمرها «دينية» محضة. إن إفرازات عقل وقلب ساويرس الأسود التى يسميها «حرية» و«سياسة» ما هى إلا مطاعن صريحة وواضحة ضد الإسلام والمسلمين والمجتمعات الإسلامية، وهى أبعد ما تكون عن السياسة والاستراتيجية، وما تزيده إلا افتضاحا وانكشافا أمام الجماهير التى دفعت من جيوبها وعرق جبينها ما ملأ به ساويرس خزائنه وانتفخت بها أرصدته البنكية حتى صار من أغنى أغنياء العالم. التحليل النفسى لشخصية ساويرس لكل منا ذات وقدرات وطاقات يختلف فيها عن الآخرين، وقد يكون فيه عيوب ونقص فى بعض جوانب الشخصية تفرقه عن غيره. ويتفاوت الناس فى تصوراتهم لذواتهم وقدراتهم وما لديهم من طاقات وإمكانات؛ فمنهم السوى الذى يعرف نفسه وقدرها فلا يرفعها فوق مكانتها ولا يبخسها حقها ويسعى فى حياته إلى تحقيق طموحاته واستثمار طاقته بشكل معقول دون تضخيم لشأنه وبما لا يسبب له مشكلات فى محيطه، ولا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية فهو يتسم بالصراحة، ولا يبالغ، (وقد يتواضع ولا يذكر إمكاناته وإنجازاته). ومن الناس من يهضم نفسه حقها وينزلها دون منزلتها ويتقوقع على نفسه رغم ما لديه من إمكانات وطاقات وقدرات. أما نجيب ساويرس فإنه من فئة ثالثة، فئة تتسم بالإعجاب بالنفس وتضخم مفهوم الذات تضخيما لا يشفع له الاعتذار ولا يجدى معه التغاضى عنه. وآفة ساويرس «النرجسية».. تلك النرجسية التى تجعله يشعر بأنه شخص غير عادى، ويسيطر عليه حب الذات وأهميتها، وأنه شخص نادر الوجود، أو أنه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس. ينتظر من الآخرين احتراما من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالى ابتزازى وصولى يستفيد من مزايا الآخرين وظروفهم فى تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور. الغريب أن نرجسية ساويرس جعلته يصف نفسه إبان أزمة «ميكى ماوس» ب«الغباء» حيث قال: «الغباء نزل علىّ لما عرضت الصورة المسيئة». بل ويشجع شباب الأعمال -حين التقى بعضهم- على الغباء حيث يقول بالحرف الواحد: «متتكسفش إنك تعرض حل غبى أو مجنون، لأن الإبداع يخرج من الغباء أو الجنون». يستمتع ساويرس بممارسة القسوة والشدة مع الآخرين، فهو يتلذذ بتحقير غيره وإهانتهم والسخرية منهم وإيلامهم والتلاعب بمشاعرهم وإيذائهم، وسنرى أمثلة على ذلك. ساويرس يرى نفسه بعدسات تكبير مضاعفة، ويرى الآخرين بعدسات تصغير مضاعفة، يغلب عليه الإعجاب بالنفس والكبر والأنانية والكذب والرياء،كما قال المتنبى: فدع عنك تشبيهى بما وكأنه *** فما أحد فوقى وما أحد مثلى وقديما قال فرعون: (أنا ربكم الأعلى)، وقبله إبليس قال: (أنا خير منه)... وغيرهم من المتكبرين المعجبين بذواتهم وممتلكاتهم كقارون وصاحب الجنتين، وبعض كفار قريش ممن غلب العجب والكبر على شخصياتهم. ورحم الله أمير البيان العربى «مصطفى صادق الرافعى» الذى كتب فى (حديث القمر) وكأنه يصف لنا التركيبة النفسية لشخصية نجيب ساويرس، حيث يقول الرافعى: «ويحك تريد أن تجعل حظوظ الناس جميعا حظا واحدا لتخص نفسك بهذا الحظ، فماذا تركت لله؟ يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.. اعلم أن الآلة التى تدير هذا العالم، إنما تدار من فوق حيث لا تصل إليها اليد التى تحاول أن توقفها أو تبطئ من حركتها أو تزيد فيها.. يد المجنون الذى يصيد النجوم بالشبكة حين تنبعث أخيلتها فى الماء الصافى. كن إنسانا لا أكثر؛ فإنك تحاول أن تصير إلها فتصير شيطانا.. لا تكن كالسعفة فى وجه الشمس، ولا كالغبار فى النسمات، ولا كالريح الخبيثة فى أريج الأزهار، ولعمرى ماذا ينفعك أن تمشى وراء الملك لتقيس خطواته؟». والمتابع والراصد لتركيبة شخصية نجيب ساويرس يتضح له أن شخصيته تتسم بالجوانب النفسية التالية: 1- المبالغة فى التعرف على ما فى نفوس الآخرين وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة، وقد يتطفل على خصوصياتهم ويتجسس عليهم -سيتضح هذا الأمر بعد قليل- أو يحتال عليهم ليعرف ما عندهم. وفى المقابل يميل هو إلى السرية والتكتم بدرجة مبالغ فيها، ويتوهم أن المعلومات التى يخفيها قد تستخدم ضده يوما ما. 2- حب المال يدفعه إلى خيانة أوطانه.. والتحالف مع الشيطان: (نجيب ساويرس متهم بالتجسس لصالح إسرائيل؛ فقد أثبتت تحريات نيابة أمن الدولة تورط شركة موبينيل فى قضية تجسس بسبب إقامة أبراج تابعة لشركته فى منطقة العوجة على الحدود المصرية الإسرائيلية -رغم أن المنطقة خالية تماما من السكان- وذلك لتمرير المحادثات الهاتفية إلى جهاز المخابرات الإسرائيلى لداخل تل أبيب وكشفت التحقيقات أن عدد الذين تم التحقيق معهم بشركة موبينيل خمسة موظفين على رأسهم نجيب ساويرس نفسه، وإسكندر شلبى رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب). (ودخل فى شراكات واستثمارات معلنة داخل الكيان الصهيونى، بل دخل فى عمليات شراء أراضٍ لمقدسات إسلامية وادعى أنه يشتريها؛ حتى لا يسيطر عليها اليهود. وهو فى الحقيقة يشارك اليهود فى التهام أراضى الفلسطينيين.. وكيف لا وهو صديق الصهاينة؛ فقد تورط مع «إيهود باراك» فى شركته ب«إسرائيل»، وكشفت ذلك صحيفة «يديعوت أحرونوت». كما كشفت صحيفة «معاريف» فى 19 من أغسطس 2008 أن «إيهود باراك» بذل جهودا كبيرة لإقناع «إيهود أولمرت» -رئيس الوزراء حينئذ.. ومجرم محرقة غزة الأكبر- وإقناع أجهزة الأمن وخاصة جهاز الأمن الداخلى «الشاباك» لساويرس صاحب شركة أوراسكوم للاتصالات بامتلاك جزء من شركة «بارتنر الإسرائيلية» المتخصصة فى المجال نفسه). 3- إغراء الآخرين بالمال لخدمة مصالحه والتذلل له والخضوع لرغباته وآرائه.. (استخدم أمواله فى دعم كل من يناوئ الحركة الإسلامية، لذا كان هو الداعم الرئيسى للأحزاب العلمانية الليبرالية من أول حزب الجبهة الديمقراطية لمؤسسه أسامة الغزالى حرب والذى اعترف ساويرس بذلك داخل إحدى الكنائس المصرية فى كليب ملأ فضاء الإنترنت، وحتى حزب المصريين الأحرار الذى تكون تحت تأثير سحر المال أيضا.. مستعينا بكتيبة من الإعلاميين المرتزقة: لميس الحديدى – مجدى الجلاد – إبراهيم عيسى – عمرو أديب- يسرى فودة - محمود مسلم – ريم ماجد - دينا عبد الرحمن – منى الشاذلى - يوسف الحسينى.. نماذج). 4- يتصف بالمخادعة والمخاتلة والنفاق الاجتماعى والانتهازية ويستغل الناس للعمل لصالحه ويوهمهم أن هذا للمصلحة العامة أو لمصلحتهم. (فى مشهد لافت قام نجيب ساويرس بتقبيل يد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لدى اجتماعه فى مكتبه بوفد ضم العديد من القيادات القبطية، ليعلن ساويرس الذى رأس الوفد تفويضه الإمام الأكبر لحماية البلاد من الفتنة الطائفية). 5- يتطلع إلى الألقاب الفخمة والمؤهلات والممتلكات والمناصب التى تجلب أنظار الناس إليه. (اعتبر نفسه من حكماء ثورة 25 يناير مستعينا بآلته الإعلامية الجبارة والتى ينفق عليها ببذخ). 6- مصلحته أهم عنده من أى شىء.. ويتحالف مع الشيطان.. حاملا شعار: أنا ومن بعدى الطوفان: (على قناة أمريكية يحرض الغرب على التدخل لمنع الإسلاميين من الوصول إلى السلطة بعد الربيع العربى ويطالب الغرب بدعم الأحزاب الليبرالية والعلمانية بالأموال ويطالب الناس بانتخاب العلمانيين والليبراليين ويقول سنحارب للنهاية أمام الأحزاب الإسلامية.. كما يقوم بالتجييش الطائفى والاستقطاب الحاد بين نسيج الأمة بدلا من أن يمارس عملا سياسيا يقرب ويوفق ويؤكد معانى الليبرالية التى تقبل الرأى الآخر وتحترم رأى وإرادة الأغلبية مادام الإجراء المتبع ديمقراطيا حرا نزيها شفافا). 7- يحسد الناس بدرجة كبيرة خصوصا الأقران والمنافسين.. ويتلصص عليهم. (على الموقع الرسمى للإخوان نشر اتهام لشركة موبينيل ومالكها نجيب ساويرس وهو وكيل مؤسسى حزب المصريين الأحرار – حينئذ- الداعم لقائمة الكتلة المصرية بدعوة المواطنين من خلال رسائل على المحمول لعدم المشاركة فى جولة الإعادة بدائرة مينا البصل بالإسكندرية بالإشارة إلى دعم الكنيسة لقائمة الكتلة، وقال هشام الزحلاوى مسئول اللجنة القانونية بحزب الإخوان بالإسكندرية؛ إن الشركة ارتكبت مخالفة قانونية واضحة وصحيحة وهى التجسس على العملاء، فضلا عن ارتكاب جريمة فى حق الوطن بحث المواطنين على تجاهل الانتخابات. 8- إسقاط أخطائه وهفواته على غيره.. ويستهزئ بالآخرين: (كلما شعر بافتضاح أمره فى دعم كل من يتصدى للتيار الإسلامى يتهم خصومه بالتهمة الموجهة عليه)! 9- المبالغة فى تصور العداء والتنافس والتحدى وكأنه يرى العالم غابة يأكل القوى فيها الضعيف.. ويحرض البعض على البعض. (هاجم المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع فى مصر، وجدد مطالبة الدولة بالعمل على إلغائها. وزعم ساويرس فى حديث لبرنامج «فى الصميم» على قناة «بى بى سى» أن خطورة هذه المادة «إنك متقدرش تحاسب بيها أحد لأنه يتم المزج بين الدين والسياسة»، وأضاف: «وجود هذه المادة يؤدى إلى نسيان 15 مليون مسيحى فى مصر»، حسب زعمه. ثم حرض ساويرس الأقباط على المطالبة بما أسماه «حقوقهم»، وقال: يجب أن يدافع الأقباط عن حقوقهم ويأخذ كل مسيحى حقه. وأضاف: «غالبية الأقباط سلبيون»، أى أنه يدفعهم إلى الثورة والانتفاضة ضد النظام الذى يظلمهم على حد زعمه). 10- الحرص على جمع الإدانات من أقوال وأفعال التى تنفعه ضد خصومه وقد يحتفظ بها مدة طويلة ويبالغ فى الاستناد إليها والاستشهاد بها وتكثيرها. 11- شديد الغيرة جدا ويحب المنافسة والتملك.. والاحتكار. (تعرض ساويرس فى أواخر 2007 لانتقادات شديدة من بعض الأوساط الصحفية والفنية المصرية لما وصفوه باحتكاره مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وتدخله بصفته مالكا للشركتين راعيتى المهرجان فيما يتم ولا يتم عرضه من أفلام ومن له حق حضور فعاليات المهرجان ومن ليس له الحق). 12- شدة الثأر لنفسه والانتقام من غيره.. والإكثار من المراء والجدال والخصومة والتحدى والعناد مع الاعتداد بالرأى مما يجعل التفاهم معه أو إقناعه فى بعض الأمور أمر صعب، ولا سيما إذا كان أمام الآخرين، وكما يقال (رأسه ناشف). (قال على التليفزيون المصرى: «اللى حيضطهدنى هاطلع دين للى خلفوه».. «واللى يعادينى.. تبقى أمه داعية عليه)! 13- الاستهزاء والسخرية من منافسيه والتقليل من شأنهم: (وجه سؤالا للطباخ الخاص به، وقال له: «ياعم على انتخبت مين؟»، فأجاب: «الميزان يا باش مهندس»، فقال له نجيب: «يخرب بيتك ليه كده؟»، فرد على «أنا معرفش حاجة.. أنا رحت أنتخب علشان الغرامة فقالولى إدى الميزان»). عبر ساويرس عن دهشته من حصول حزب النور فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية على 20%، وقال «ظاهرة لازم تدرس»، وتساءل: «إزاى الأقصر وأسوان تديهم نص الأصوات رغم أنهم يعتمدون على السياحة؟». 14- يمتاز بدهاء لا يحسد عليه فى اتخاذ المواقف وعكسها: (فى كلا الحالين فإن إمبراطوريته الإعلامية تُخدِّم عليه جيدا وتسوق من الحيل والتحليلات والتبريرات بما يبرزه كحكيم من حكماء زماننا الأغبر. حين وضع الكاريكاتيرى الساخر من النقاب واللحية على موقع « تويتر»، وقوبل ذلك بردود فعل قوية خرج وكأنه يخرج لسانه للغاضبين جميعا قائلا بكل بساطة: كانت دعابة.. كنت بهزر)!! 15- مصاب بالشيزوفرينيا ويناقض نفسه: (فأثناء الثورة أعلن تأييده لمبارك بقوة، وقال لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور: «لن أذهب إلى ميدان التحرير.. المطالبة برحيل الرئيس مرفوضة من قطاع كبير من الشعب المصرى -وأنا واحد منهم- عاطفيا.. أدبيا.. مكانة.. عسكريا.. فعهده لم يكن كله سيئات.. و«ميصحش» شعب عريق يكون فيه بذاءات بالشكل ده». وبعد نجاح الثورة ادعى أن المتظاهرين حملوه على الأعناق أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، ثم قال عن عهد مبارك: يوم تنحى الريس كانت فرحتى كبيرة، أيام.. الله لا يعيدها! ثم كشف عن مضايقات حدثت له فى عهد مبارك لا يستطيع روايتها). وأخيرا: ترى هل يستبصر ساويرس بما فيه من خلل؟ وهل يدرك ساويرس علته؟ فى الغالب: لا.