قررت قيادة الجبهة الداخلية الصهيوني منع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل من دخول مدينة القدسالمحتلة، لمدة 6 أشهر. وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها إن "سيارة تابعة للشرطة الاسرائيلية، وصلت ظهراً، ترافقها سيارة مخابرات إلى منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم (شمال إسرائيل) وسلّمت عائلته الأمر الإداري". واعتبرت الحركة الإسلامية القرار "مؤامرة تهدف إلى إبعاد الشيخ عن المسجد الأقصى؛ بسبب فضحه لمؤامرات المؤسسة الإسرائيلية في القدس"، وفقا لوكالة الأناضول. يشار إلى أن زاهي إنجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية كان قد حذر مطلع الشهر الجاري، "من مؤامرة تخطط لها إسرائيل لإبعاد رئيس الحركة عن القدس نهائياً". وكانت محكمة "الصلح" الصهيونية في مدينة القدس، قد مددت في الثاني من الشهر الجاري أمرا بمنع الشيخ رائد صلاح من دخول القدس لعشرة أيام جديدة، وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال العام الجاري، بتهمة "التحريض على إسرائيل".