أدان جمال تاج الدين محامي د. عبد الحي الفرماوي ما نشرته جريدة (الأهرام) اليوم بأقلام صحفيين محسوبين على الأمن أكثر من الصحافة، ووصف ما تم نشره عن التحقيقات مع د. الفرماوي بأنه مجرد أكاذيب ملفقة تهدف إلى تشويه صورة حماس والإخوان المسلمين معًا، ولفْت أنظار الناس بعيدًا عن الجريمة التي تم ارتكابها بحق الإخوان وسجن الشرفاء منهم، بعد أن برَّأهم القضاء المدني ثلاث مرات، وجاء الحكم ضدهم أمام القضاء العسكري؛ الأمر الذي يخالف القوانين والدستور بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية؛ فضلاً عن كونهم شرفاء لم يسرقوا أموال الشعب أو يغتالوه في العبَّارات أو يحتكروا رزقه وقوت يومه كما فعل آخرون!!. واستنكر تاج ما نشرته بعض الصحف اليوم ووصفه بالمغلوط والملفَّق، قائلاً: ما تمَّ نشره ليس إلا كلامًا ساذجًا وسيناريو هابطًا لا يصدقه أحد؛ وتمنَّى أن تنتهي هذه المسرحية الهزلية، ويتوقَّف نشر الأخبار الكاذبة عن الإخوان، وأن يتم احترام العلماء؛ أمثال د. عبد الحي الفرماوي، مشيرًا إلى احتجازه في قسم الشرطة لمدة 6 أيام دون مراعاة لسنِّه أو لعلمه أو لمكانته الاجتماعية بوصفه أستاذ التفسير وعلوم القرآن ووكيل كلية أصول الدين في جامعة الأزهر!. واعتبر تاج أن القضية محاولة لإلصاق تُهَم جديدة بالإخوان؛ لأن مباحث أمن الدولة داهمت منزل د. الفرماوي ثلاث مرات وفتَّشته بحثًا عن ابنه؛ وانتهت إلى إلقاء القبض عليه بدلاً من ولده وتوجيه التهم له!!. وكانت صحيفة الأهرام قد ذكرت أن نيابة أمن الدولة العليا تجري تحقيقات مع خلية تنظيمية يقودها مسئول بجماعة الإخوان هو الدكتور عبد الحي الفرماوي الأستاذ بجامعة الأزهر وعناصر من كتائب القسام, ومسئول آخر للإخوان تولي إدارة الحركة علي الحدود خلال اقتحام حدود مصر الشرقية في يناير الماضي. وكشفت عن قيام العناصر الإخوانية بمساعدة حمساويين في شراء تقنيات ومعدات لاستخدامها في تطوير طائرات صغيرة دون طيار يعاد تصنيعها وتزويدها بعبوات متفجرة وتفجيرها عن بعد ويتم إعداد تلك النوعية من الطائرات بما يتوافق مع العمليات المستهدفة.