أكّدت منظمات حقوقية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن المسلمين الذين يعيشون في هولندا يواجهون الاضطهاد والتمييز الديني، ودعت الحكومة بأن تقوم بمزيد من الخطوات لمكافحة التفرقة. وقال تحالف المنظمات الأهلية الهولندية: إن النساء اللواتي يرتدين الحجاب أو الرجال الملتحين يواجهون مزيدًا من المشاكل بسبب "عدم التسامح المتزايد تجاه المسلمين". وأشار التحالف في إفادته لمراجعة مجلس حقوق الإنسان الدولي لسجل حقوق الإنسان في هولندا إلى أن هذا يحدث في جميع قطاعات الحياة العامة: في العمل، والمدارس، وكذلك في أماكن مثل المقاهي والمطاعم ومدارس الرياضة. وفي المقابل رفضت الحكومة الهولندية هذه الاتهامات, وقالت وزيرة العدل الهولندية نبهات البيرق- تركية الأصل- للمجلس: "إن احترام حرية المسلمين في ممارسة دينهم هو فكرة رئيسية لسياسات الاندماج ويتماشى مع تقاليدنا الراسخة التي تدعو إلى حرية الأديان في هولندا". ومن جهة أخرى دعت دول إسلامية تتقدمها إيران وباكستان هولندا إلى مكافحة تزايد كراهية الإسلام والتمييز ضد المهاجرين في المجتمع الهولندي, وندّد سفير إيران علي رضا معايري بالتمييز ضد الأقليات في هولندا, وقال: "إن أحدث مثال على ذلك مهاجمة الإسلام من خلال إعداد فيلم يقوم على تشويه القرآن الكريم". عن تصرفات الجنود الدانماركيين بحقهم وطالبتهم بإزالة تصريحاتهم ومحاسبتهم قانونيًا, فيما يدرس مالكو الموقع إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الجنود عن طريق وزارة الدفاع لحماية حقوقهم.