استبعدت أغلبية المشاركين في استطلاع إلكتروني، أجري على موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن تفضي لقاءات فريق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومة الاحتلال، إلى أي اتفاق مع نهاية نهاية السنة الجارية. فردّاً على السؤال "ما الذي تتوقع أن تؤول إليه لقاءات فريق عباس وحكومة الاحتلال مع نهاية 2008؟"؛ أجابت أغلبية المشاركين في الاستطلاع باختيار "عدم التوصل لأي اتفاق"، وذلك بنسبة تقارب ستين في المائة (59.76 في المائة) من المصوِّتين، أي بواقع 1583 مشاركاً. وقد توقع قرابة ثلث المصوِّتين (32.73 في المائة) أن تفضي لقاءات فريق عباس وحكومة الاحتلال مع نهاية نهاية السنة الجارية إلى "اتفاق شكلي لمزيد من أشواط التفاوض"، وذلك بواقع 867 مشاركاً. وإزاء ذلك؛ توقعت نسبة لا تزيد عن 7.51 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن يجري مع نهاية سنة 2008 "إبرام اتفاق جدي بين الطرفين"، أي حكومة الاحتلال وجناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. وقد أجري الاستطلاع خلال الأسبوع الممتد من الثاني عشر وحتى الثامن عشر من أبريل الجاري، وشارك فيه 2649 مصوِّتاً. وقد تزامن الاستطلاع مع المزيد من اللقاءات بين عباس وفريقه من جانبه؛ وقيادة الاحتلال من جانب آخر، وسط تصريحات غير متطابقة بشأن مآلات الجولات المشتركة بين الجانبين رغم الدفء وأجواء الود والحميمية التي تخيم عليها أمام كاميرات الإعلام.