حذرت الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 48 من مخطط صهيوني يقضي بإبعاد الشيخ رائد صلاح، عن مدينة القدسالمحتلة نهائيا، حيث جاء التحذير على خلفية تمديد ما يسمى بمحكمة "الصلح" في مدينة القدس قرارا بمنع الشيخ رائد صلاح، من دخول المدينة ل14 يوماً جديداً، وذلك استجابة لطلب من الشرطة بحسب متحدث باسم الحركة. وقال زاهي نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية في تصريح صحفى "بتنا نلمس بشكل واضح أن هناك مخططا صهيونيا لإبعاد صلاح عن القدس بشكل نهائي، كون وجوده بالقرب من المسجد الأقصى يعني فضح المؤامرات الصهيونية على المسجد".
ويعود ملف إبعاد الشيخ صلاح عن القدس إلى 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، حين أوقفته الشرطة لدى توجهه لمدينة القدس، وأجرت معه تحقيقا بزعم التحريض على العنف، خلال إلقائه خطبة جمعة في قرية "كفر قرع"، تحدث فيها عن جريمة الاحتلال الصهيوني بإحراق المسجد الأقصى عام 1969″.
وبعد اعتقال ليومين أصدرت المحكمة حينها قراراً بإبعاد قسري للشيخ صلاح عن كامل مدينة القدس، وعدم الاقتراب منها مسافة 30 كم لمدة ستة أشهر قبل أن يتم تقصيرها فيما بعد إلى شهرين، مع دفع كفالة مالية بقيمة 50 ألف شيقل (14 ألف دولار).
وفي الثاني من الشهر الجاري مددت المحكمة أمر المنع لعشرة أيام جديدة كان من المفترض أن تنتهي يوم الأربعاء الماضي ، الذي شهد مجدداً تمديداً آخراً للمدة.