قال عاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة الإسلامية أن حزب النور قد باع دينه ودنياه وأصبحت قيادته من فقهاء السلطان. وذكر عبد الماجد في تصريحات ل"الجزيرة": "لا أريد أن أُستَفز برهامي، وحزب النور باعوا دينهم بدنياهم وأصبحوا من فقهاء السلطان ويدعون لعودة العسكر"، مؤكدًا أن حزب النور جزء من الانقلاب العسكري" وأنه تم تأسيس حزب النور خصيصًا بمعرفة دولة مبارك. وأكد عبد الماجد، أنه لم يذهب إلى كرداسة طيلة حياته، وأن الاتهامات الموجهة له كذب، وأن ما حدث هناك ثأر بين الأهالي والشرطة، مضيفًا قيادات الشرطة في كرداسة كانوا يتصلون بعائلة الزمر للتوسط لديهم من أجل دخول قسم الشرطة خوفًا من الأهالي.