قال المحلل السياسي أحمد فهمي عبر حسابه الشخصي على موقعرالتواصل الاجتماعي فيسبوك: "حزب النور الحزب الوحيد في التاريخ الذي شارك في كتابة دستورين متناقضين في عام واحد، وفي إثر كل دستور، يعلن موافقته ورضاه التام عن الدستور، وأنه يتخذ مواقفه برؤية شرعية." وأضاف فهمي : "الأحزاب العلمانية، والكنائس المصرية، أكثر مصداقية مع مبادئها من حزب النور، فهي انسحبت من كتابة دستور 2012م لاعتراضها عليه، بينما رضي حزب برهامي عن الدستورين" . وتابع فهمي : "الطريف هنا أن العلمانيين والكنيسة انسحبوا أصلا اعتراضا على مواد الشريعة التي أضافها حزب النور في دستور 2012م، وأن قبولهم بدستور 2013م، يأتي بعد حذف تلك المواد وكنتيجة مباشرة لاختيارات برهامي الذي يلصق كل تخبطاته بالإسلام، علينا أن نقتنع بأن إسلامنا يتوافق مع الدستورين، بينما "العلمانية" والنصرانية" تقبل بدستور 2013م لأنه فقط الذي يتوافق مع معتقداتهم" . واختتم فهمي تصريحه قائلا: "لا أجد تفسيرا لهذا المسلك الاعتباطي أكثر من شهادة شيخ موقر من مؤسسي الدعوة السلفية، من مشايخ الصف الأول الذين يُعدون على الأصابع، قال الشيخ -حفظه الله- ردا على سؤال استنكاري عن مواقف حزب النور:" دول ناس خاينة.. المخابرات ماسكة عليهم حاجة وبيحركوهم بيها"..هذه شهادة من قلب الحزب والدعوة".