قال نجيب أبادير، العضو الاحتياطى بلجنة الخمسين (للانقلابيين)، إن استمرار أزمة الأعضاء الاحتياطيين باللجنة واستبعادهم يرجع لرغبة الأساسيين فى التعتيم على أعمال اللجنة. وأضاف أبادير: أن الاحتياطيين اكتفوا بمطالبهم، وأهمها التزام اللجنة بالشفافية من خلال إعلان الجلسات، والتصويت بالاسم، وامتناع أعضاء اللجنة عن قبول أى مناصب قيادية أو الترشح للمجالس النيابية، حتى لا تتعارض المصالح. وأوضح أبادير، أن أسباب الاستبعاد نتيجة عدم رغبة اللجنة فى وجود أصوات معارضة لها، فضلا عن استمرار اعتراض الاحتياطيين على عدد من المواد التى من أهمها مادتى مدنية الدولة و219، وعدم تصنيف المصريين على أساس دينى حتى لا يكون الدستور مكرس للدولة الدينية. وأكد أبادير، أنه لن يحضر جلسات التصويت إذا دعا إليها، لافتا أن تلك الجلسة ستكون "مسرحية تصويتية" على مواد الدستور - على حد وصفه – لأن المواد يتم التصويت عليها الآن، أما جلسة التصويت النهائية التى ستعلن على الشعب المصرى فستكون للتصويت على صياغة المواد، وسيكون التصويت "بنعم"، ولن يتفهم الشعب تلك اللعبة.