قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بحملة تحريضية ضد حركة "حماس"، من خلال بث مكالمات مسجلة تحرض أهالى قطاع غزة على الحركة. وتلقى مواطنون بالقطاع رسائل مكتوبة وصوتية عبر هواتفهم تحرضهم على حركة "حماس" وتحذرهم من الانصياع لأوامرها أو الاقتراب منها. وجاء فى إحدى هذه الرسائل، "إلى سكان قطاع غزة.. جيش الدفاع يحذركم من الانصياع لأوامر حماس والاقتراب منهم، واعلموا أن حركة حماس تنفق ملايين الدولارات على الأنفاق التى تؤدى إلى أعمال عدائية وإرهابية على إسرائيل، ابتعدوا عنهم واعلموا أن هذه الأموال من حقكم وكان يجب أن تنفق فى مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، هذه الأموال من حق سكان قطاع غزة الأبرياء العزل والتى تقودهم حماس إلى المجهول قيادة جيش الدفاع الإسرائيلى". وعقب الناطق باسم وزارة الداخلية فى حكومة غزة إسلام شهوان على هذه الرسائل قائلا، "إن الوزارة تنظر لهذه الحملة على أنها محاولة يائسة من أجهزة الأمن الإسرائيلية بعدما منيت بخسارة أمنية اهتزت على إثرها صورتها بعد تغلب المقاومة عليها".