ذكر محامي الطالبين المصريين المتهمين بنقل مواد متفجرة في سيارتهما خلال جلسة الاستماع التي عقدتها محكمة فيدرالية أمريكية في إطار محاكمتهما أن هناك دلائل علي مدي تحامل الشرطة الأمريكية علي كل من هو عربي ومسلم. وقال المحامي ان الشرطي الذي ألقي القبض على أحمد عبد اللطيف ويوسف سمير مجاهد وصفهما قبل تفتيش السيارة بأنهما إرهابيان وينتميان لحركة طالبان. وقال المحامي: إن الشرطي ويدعي جيمس بلاكلي اتخذ قراره بتفتيش السيارة لمجرد أن سائقها والراكب بجانبه تظهر عليهما ملامح شرق أوسطية ويوجد معهما نسخة من القرآن الكريم. وقال المحامي: إن بلاكلي لم يكن لديه سبب قانوني سليم أو مقنع لتفتيش السيارة وطالب بإسقاط جميع الأدلة التي وجدت خلال عملية التفتيش، وكان الشرطي قد ظهر عبر كاميرا فيديو مثبتة بسيارة الدورية وهو يتهكم في حديثه مع زميله قائلا: إن هذين الراكبين ربما لديهما قنبلة أو ينتميان لحركة طالبان الملعونة. واعترف الشرطي في جلسة الاستماع بأنه قال هذه التعليقات علي سبيل المزاح وأنه لم يكن من الصحيح من الناحية المهنية أن يتفوه بها. وقال: إنه قرر تفتيش السيارة بعد أن لاحظ تردد أحمد عبداللطيف في التوقف بالسيارة بعد أن أضاء له ضوء الطوارئ في سيارة الدورية ولاحظ أن الراكب الذي بجواره قد أغلق بحركة عنيفة كمبيوتر محمولا وظهر كأنه يحاول إخفاء شيء ما في تابلوه السيارة.