آثار الفيديو الاخير المسرب للفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والذي يطالب فيه بحملة من المثقفين لوضع مادة في الدستور تحصنه في منصبه وتسمح له بالعودة اليه إن لم يدخل الرئاسة الكثير من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي.وقال بعض النشطاء: إن الفيديو يعتبر فضيحة للسيسي الذي انكر اكثر من مرة عدم عزمه الترشح للرئاسة وانها لم تخطر علي باله، فيما قال البعض الاخر انه لاحصانة لاي شخص مهما كان وانما هي للشعب . وقال الناشط الحقوقي جمال عيد عبر حسابه علي موقع "تويتر":"لاحصانة للسيسي أو غيره ولا عودة لمرسي ولا بديل عن تحقيق مطالب الثورة ، التي ظلمتها كل سلطة حكمت باسمها كذبا"وتسائلت الاعلامية نادية ابو المجد:" هل سيقود " المثقفون" حملة، بناء علي طلب السيسي من رئيس تحرير المصري اليوم ياسر رزق، لتحصين الفريق السيسي كوزير دفاع"واضافت الناشطة مني محمود:" ازاي يعني ده احنا معترضين على تحصين اي منصب او اي مؤسسه تقوم تدور على تحصين شخص بالاسم يا نهار ابيض هو ناوي على اية دي مصيبة"و قالت نهلة العوضي:"رصد بتعمل في السيسى اكتر من ال بيعمله المجاهدين الليبين ف رئيس الوزراء زيدان ع إثر تورطه مع المخابرات الأمريكية ف عملية اختطاف ابوأنس الليبي"وشكك البعض الاخر في مصداقية الفيديو المسرب فقال محمد هادي:" تسجيلالسيسي متفبرك، عاوزين تثبتوا حجة تجيبوا فيديو، غير كده مش هصدق، وبعدين رصد ممكن تجيب طبقة الصوت وتركبه علي أي كلام "منس اياد: علي فكرة عشان بس الهري.. المقطع الصوتي اللي منزلاه رصد دا قديم و كانت دي اقتراحات مقدمة في حالة استمرار مرسي في الحكم".